الخميس، 31 مارس 2016

شاعر أمازيغي، أحد ضحايا القمع المخزني سنة 1973

شاعر أمازيغي، أحد ضحايا القمع المخزني سنة 1973، ذلك القمع الذي اعتقل خلاله آلاف من الأبرياء، و شردت قبائل، و أعدم العديد من خيرات أبناء هذا الوطن.
الفلاحون الفقراء، الحرفيون الصغار، الرحال...نساء و رجال، صغار و شيوخ بخنيفرة، باملشيل، باملاكو، بتنجداد، بتنغير، بفكيك، ببوعرفة، بأحفير....الخ مروا من مراكز الدرك، من ثكنات عسكرية، من كوميساريات، من المراكز السرية للتعذيب، من سجون مكناس، فاس، الدار البيضاء، القنيطرة، ميدلت....الخ
وضعية الأحياء منهم مزرية اليوم، لقد أعمت الشوفينية العديد من "الأصدقاء" القدماء،، فلم يعد لهم هم آخر خارج الهرولة نحو الفتات، نحو صناديق الانتخابات المخزنية. لقد تحول البعض من مناضلين إلى مروجي الأوهام الانتخابية المخزنية.
الشاعر الأمازيغي، يتحدث عن مآسي الاعتقال السياسي، عن عمر دهكون...الخ
تحية صادقة لكل من لم ينس أو تناسى المقاومة الشعبية، و ذلك مهما كان انتمائه السياسي.
كيف يمكن نسيان هؤلاء المناضلين "البسطاء" الذين ركبوا عن قناعة قاطرة المقاومة، قاطرة التغيير؟
على فقير الذي عايش العديد من هؤلاء المناضلين المخلصين داخل سجون النظام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق