الخميس، 26 مايو 2016

نشطاء مغاربة يحتجون بالقرب من اقامة الملك محمد السادس ببارس

نشطاء مغاربة يحتجون بالقرب من اقامة الملك محمد السادس ببارس



أفادت مصادر اعلامية، ان السلطات الفرنسية قامت اليوم الخميس، بمنع وقفة احتجاجية كان يعتزم تنظيمها نشطاء مغاربة مقيمين بفرنسا،أمام الإقامة الملكية ببلدة "بيتز" بضواحي العاصمة باريس، حيث يقضي الملك محمد السادس منذ أيام عطلته الخاصة بعد عودته من الزيارة الرسمية للصين.

و أشارت نفس المصادر، ان النشطاء المغاربة نظموا وقفة احتجاجية بالقرب من الاقامة الملكية، شارك فيها ممثلو بعض الجمعيات الفرنسية "جمعية "المسيحيين لمناهضة التعذيب"، و ذلك تزامناً مع بث القناة الفرنسية الثالثة "France 3" للوثائقي حول حكم الملك محمد السادس تحت عنوان " Roi de Maroc, le règne du secret "، رافعين صور شهداء حركة 20 فبراير والمعتقلة السياسية وفاء شرف، و معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، كما رفعوا يافطات احتجاجية ضد الفساد و الاستبداد الملكي.

و ذكرت ذات المصادر ان النشطاء الذين نظموا الاحتجاج امام الاقامة الملكية بـ"بيتز" يتعلق الامر بـ الضابط السابق في القوات المسلحة المغربية مصطفى اديب"، و الناشطة "زينب الغزوي"، و الصحافي "علي المرابط" مدير نشرة "دومان" سابقا و الذي سبق ان اعتقل ومنع من الكتابة الصحافية لـ10 سنوات ومؤخرا تم حرمانه من الوثاثق الشخصية الى ان خاض اضراب عن الطعام مصحوب باعتصام في الشارع العام بباريس مما دفع السلطات المغربية للاستجابة لمطلبه في تجديد جواز سفره. 

و تقوم السلطات الفرنسية بتأمين محيط الإقامة الملكية منذ قدومه لمنطقة "بيتز" و قد سبق للسلطات الفرنسية ان سمحت بتنظيم وقفة احتجاجية للملاكم "زكريا مومني" و الضابط السابق " مصطفى أديب" على بعد 500 أمتار من مدخل الاقامة الملكية و قد اثار ذلك غضب الملك.

متابعة

السبت، 21 مايو 2016

ما سبب نزوة الغضب التي إنتابت الملك بعد تقرير الخارجية الأمريكية؟

"... الغضبة الملكية ضد الولايات الأمريكية المتحدة قائمة ومعروفة أسبابها منذ مدة، ولم يكن لها إلا لتتأجج بعد القمة التي عقدها كيري ورئيس الوزراء البريطاني حول محاربة الفساد، حيث صرح فيها وزير الخارجية الأمريكية بأشياء لا يمكن إلا أن تثير الرعب والهلع في الديوان الملكي، بعد أن اعتبر محاربة الفساد أولى من محاربة الإرهاب.
المؤتمر ككل كان هدفه الضغط على عدد من الملاذات الضريبية (مثل الجزر العذراء) حيث يخزن الملك محمد السادس أمواله من أجل أن تتعامل بشفافية أكبر كما أعلنت القمة عن قرارات ستنهي أسلوب سرية اقتناء العقارات في فرنسا وبريطانيا عبر شركات واجهة بلوكسمبورغ والجزر العذراء (كما يعمل الملك محمد السادس)، والإعلان عن إنشاء سجل عمومي يظهر فيه اسم المالك الحقيقي لكل هذه العقارات بكل شفافية..."
من مقال تحليلي بعنوان: ماسبب نزوة الغضب التي انتابت الملك بعد تقرير الخارجية الأمريكية
‫#‏ماذا_يريدون_منا‬
‫#‏أين_الثروة‬
‫#‏ملك_الفقراء‬
‪#‎panamapapers‬
‪#‎SwissLeaks‬
‪#‎LuxLeaks‬
‫#‏ثقف_نفسك‬
...............
 
 http://anayir.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%D8%9F



السبت، 14 مايو 2016

أميرات وأمراء المغرب يحتكرون الاستثمار ويستحوذون على ثروة البلد

أميرات وأمراء المغرب يحتكرون الاستثمار ويستحوذون على ثروة البلد
قليل من المغاربة هم من يعرفون الأنشطة التجارية للأميرات مريم وحسناء وأسماء، شقيقات الملك محمد السادس وأنشطة شقيقه الأمير رشيد التجارية، وحسب تحقيق نشرته مجلة "تل كيل" (Telquel) في عددها الصادر نهاية الأسبوع، فإن لكل هؤلاء "شركات كبرى" (هولدينغ)، أُنشأت ما بين 2004 و2007، أي عهد شقيقهم الملك الحالي، الذي لقب بالملك المفترس بسبب استحواذه على الحكم والثروة.
وتقول المجلة إن الحديث عن "البزنس" الملكي في المغرب غالبا ما ينحصر في الهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)(أكبر هولدينغ مغربي) وشركة "سيجر" (Siger) المملوكة للملك محمد السادس، والمالكة لأغلب أسهم "الشركة الوطنية للاستثمارات".
وحسب نفس المجلة فعندما قررت "الشركة المغربية للاستثمارات"(SNI) وشركة "أومنيوم أفريقيا" (ONA) الانسحاب من البورصة عام 2010، رأت النور العديد من المجموعات (الهولدينغ)، مثل "بروفيدونس هولدينغ" (Providence Holding)، و"أنهولد"(Unihold)، و"ستار فينونس"(Star Finance)، و"يانو بارتيباسيون"(Yano Participation).
هذه المجموعات الأربع تمثل نحو 49 في المائة من "كوبروبار" (Copropar)، الهولدينغ الذي يوجد على رأس "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)، وذلك حسب بيانات حسابات عام 2014، حسب ما ذكره تحقيق "تيل كيل".
وطبقا لذات المجلة فإن هذه المجموعات الأربع تملكها على التوالي الأميرات شقيقات الملك محمد السادس، مريم مالكة "أنهولد"(Unihold)، وحسناء مالكة "ستار فينونس"(Star Finance)، وأسماء مالكة "يانو بارتيباسيون"(Yano Participation)، بينما يملك المجموعة الرابعة "بروفيدونس هولدينغ" (Providence Holding)، شقيقهن وشقيق الملك، الأمير رشيد.
وكل هذه الشركات مسجلة بمحاكم الدار البيضاء والرباط. وأغلب أنشطتها تتمثل في العقار بالدرجة الأولى، والتمويل، وصناعة الجواهر، والفلاحة، وكراء السيارات، ومن بين المسيرين لهذه الشركات قالت المجلة إن الأسماء التي تسيرها شقيقتي زوجة الأمير رشيد، أم الغيث بوفارس، وعبلة بوفارس، ومهدي جواهري، نجل والي بنك المغرب، عبد اللطيف جواهري، ومدير مكتب الأمير رشيد.
وتنسب المجلة إلى مهدي جواهري قوله لها بأن مهمته تفرض عليه عدم الظهور، لكنه يضيف في تناقض مع نفسه بأن عدم تواصله مع الصحافة لا يعني أن نشاط الشركة التي يديرها ليس شفافا.
وتقول المجلة إن أغلب عائدات وأرباح هذه الشركات اليوم مصدره الهولدينغ الملكي الكبير "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)، وأذرعها، ويتأتي لهم عبر حقيبتهم الاستثمارية داخل نفس الهولدينغ والممثلة في "كوبروبار" (Copropar).
وكشفت المجلة على سبيل المثال أن "كوبروبار" (Copropar)، مكنت هولدينغ الأمير رشيد من تحقيق أرباح بلغت 50 مليون درهم عام 2014، وحققت 30.4 مليون درهم كأرباح صافية لهولدينغ الأميرة مريم، و27.8 مليون درهم لهولدينغ الأميرة أسماء، و25 مليون درهم لهولدينغ الأميرة حسناء، وكلها أباح صافية ودائما برسم سنة واحدة هي سنة 2014.
وتخبرنا المجلة بأن أول المغامرين في عالم المال والأعمال، من بين أبناء الحسن الثاني، هو الأمير رشيد، طبعا بعد شقيقه الملك محمد السادس. فقد أنشأ الأمير رشيد شركته الخاصة به عام 2004 معتمدا على خبرات كبيرة مثل أحمد رحو، المدير العام للقرض العقاري والسياحي (CIH)، وخالد ساخي ومهدي جواهري، وكلاهما يشتغلان في ديوان الأمير.
أما هولدينغ الأميرة مريم الذي أنشأ عام 2006 فأوكلت تسييره إلى أشرف بنيحي، مدير مكتبها، وإلى نادية وأمينة الدليمي، نجلتي الجنرال الدموي أحمد الدليمي، الذي اغتيل في ظروف غامضة عندما خرج من لقاء مع الملك الراحل الحسن الثاني عام 1981.
وفي عام 2007 أسست الأميرة حسناء هولدينغ خاصا به، ومن بين شركائها في هذا الهولدينغ، تكشف لنا مجلة "تيل كيل" أسماء شقيقتي أم كلثوم بوفارس، زوجة الأمير رشيد.
وتشير مصادر المجلة إلى أن أغلب أنشطة هذه المجموعات وأرباحها تحققها من خلال أعمالها في المغرب. وتضيف المجلة بـأن أغلب أنشطة هذه المجموعات تتم تحت غطاء الهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)، لذلك فهي لا تتقدم إلى العروض العمومية، مع أن من بين زبناء هذا المجموعات نجد شركات عمومية كبيرة مثل "الشركة الوطنية للطرق السيارة"، و"الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، و"المغربية للرياضات".

الثلاثاء، 10 مايو 2016

وثائق بنما: 41 شركة مغربية مسجلة في مكتب “موساك فونسيكا” وتأسيس بعضها بعد العفو الضريبي، ماذا ستفعل الحكومة؟

وثائق بنما: 41 شركة مغربية مسجلة في مكتب “موساك فونسيكا” وتأسيس بعضها بعد العفو الضريبي، ماذا ستفعل الحكومة؟

panamapapers
نشر الائتلاف الدولي لصحافيي التحقيق وثائق الشركات التي تتواجد في ملاذات ضريبية ومنها بنما، حيث توضح هذه الوثائق وجود 41 شركة في ملكية مغاربة. ويبقى التساؤل، كيف ستتعامل الدولة المغربية مع هذه المعطيات الجديدة خاصة الشركات التي جرى تأسيسها بعد العفو عن مهربي الأموال للخارج الذي تبنته الحكومة.
وكان الائتلاف قد نشر الشهر الماضي وثائق بنما التي تعود الى مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” حيث تفاجأ الراي العام بعدد من ملوك ورؤساء الدول الواردة أسماءهم في لوائح هذا المكتب. وتوسط المكتب في إنشاء شركات في بنما وملاذات ذرائبية مثل جزر الشيسل وجزر العذراء.
وعاد الائتلاف الدولي لصحفيي التحقيق الاثنين الجاري الى نشر أسماء أكثر من 200 ألف شركة، يوجد منها عشرات تعود الى مغاربة أغلبهم مقيم في المغرب. وتضمنت اللائحة بالضبط 42 شركة قام مكتب المحاماة البنمي بتسجيلها في جزر الشيسل وجزر العذراء البريطانية.
وتضم اللائحة أسماء ممثلي اللائحة وعناوينهم، وأغلب العناوين موزعة بين طنجة والدار البيضاء  والربط ومراكش. ويتراوح تأسيس الشركات ما بين 1998 مثل شركة CASTELLUM FIDUCIA HOLDINGS INC. وشركة حديثة التأسيس مثل GRRE Capital Management Limited التي يعود تأسيسها الى فبراير 2015 وأخرى تعود الى سنة 2014.
وحدث هذا التأسيس بعد تبني الحكومة المغربية قانون العفو عن مهربين الأموال سنة 2014، وهذا يعني أنه رغم وجود القانون فقد تم تجاوزه من طرف يعد لنافذين في المغرب.
وكانت عدد من دول العالم قد فتحت تحقيقا في وثائق بنما، وقامت دولة بنما بمصادرة مكتب موساك فونسيكا  بسبب عدم شرعية عمليات تأسيس الكثير من الشركات. والمثير أنه في حالة المغرب تم الالتزام الصمت من طرف الحكومة رغم مطالب عدد من الجمعيات الحقوقية ومحاربة التهرب المالي بفتح تحقيق.
ويبقى التساؤل، ماذا ستفعل الآن الحكومة، هل ستلتزم الصمت أمام هذه الفضائح المالية أم ستتجرأ وستفتح تحقيقا خاصة وأن جميع الشركات تتضمن أسماء مغاربة وعناوينهم في المغرب.