الاثنين، 4 أبريل 2016

محمد السادس ضمن وثائق دولية خاصة بالتهرب الضريبي

هل سيصمت الديوان الملكي على هذه المعطيات؟

الأثنين 4 أبريل 2016
ماجد
فيما يعتبر أكبر تسريب للمعلومات في التاريخ حصلت عليه مجموعة من وسائل الإعلام العالمية بتعاون مع "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)، تم الكشف عن ملايين من الملفات التابعة لشركة بانامية متخصصة في إدارة ثروات زبنائها الأثرياء في ملاذاتها الضريبية، ومن بين هؤلاء يظهر اسم محمد منير المجيدي، السكرتير الخاص للملك محمد السادس.

فقد توصلت مئات من وسائل الاعلام الاجنبية بتعاون مع"الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ) إلى مصدر كبير جدا من المعلومات الجديدة أطلقت عليها تسمية "وثائق باناما" وهي تعد نحو 11 مليون ملفا من خوادم كمبيوتر شركة بانامية هي " Mossack Fonseca " متخصصة في إيجاد ملاذات للشركات في المناطق الحرة المعفية من الضرائب.

البيانات المحصل عليها ، والتي تعتبر أكبر عملية "تسرب" في التاريخ، يمتد تاريخها على مدى ما يقرب من أربعة عقود، وتكشف عن ثروات رؤساء دول، ومليارديرات، ورجال أعمال كبار، وشخصيات رياضية (بلاتيني، ميسي)، وشخصيات من عالم الثقافة، والاقتصاد، ولكن أيضا عن تحايل بعض الشبكات الإجرامية، بمساعدة من بعض البنوك، لوضع ثرواتهم في الملاذات الضريبية المغلقة..

وتبرز الوثائق المسربة أن ما يعادل 214 ألف وحدة أنشأتها أو تديرها شركة " Mossack Fonseca" وهي شركة بانامية، وذلك منذ تأسيسها في عام 1977 وحتى عام 2015، في نحو 21 ملاذا ضريبيا مختلفا لعملاء ينتمون لأكثر من 200 بلدا وإقليما.

منير مجيدي ممثلا لشركة " SMCD LIMITED"

اسم المغرب يرد من بين أسماء الدول التي ينتمي إليها الأشخاص الذين يملكون شركات في ملاذات ضريبية، ويأتي اسم المغرب مقرونا بمحمد منير المجيدي، السكرتير الخاص للملك. وحسب المعلومات التي سربها "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ) فإن منير المجيدي أصبح ممثلا لشركة " SMCD LIMITED" منذ يناير 2006، وهي شركة مسجلة في جزر فيرجن البريطانية في عام 2005، ويمنح هذا التفويض للمجيدي صلاحية شراء وتسليم ونقل باخرة فاخرة تم استعمالها لأول مرة منذ ثلاثينات القرن الماضي تحت إسم " Aquarius W "، وبعد شرائها تم تسجيلها في المغرب وإعادة تسميتها "البوغاز". ويعتقد أن هذه الباخرة في ملكية الملك محمد السادس.

ووفقا لتحقيق "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)، فإن " SMCD Limited " استخدمت أيضا لمنح قرض لشركة في لوكسمبورغ ببلجيكا تحمل إسم " Logimed Investments Co " ، وهي شركة تأسست في نوفمبر 2009 تحت اسم شركة وهمية في جزر فيرجن البريطانية هي " Pallister Holdings Limited "، وفي ابريل 2011 أصبح عبد الرزاق سيطايل، شقيق مديرة الأخبار بالقناة الثانية "دوزيم"، مساهما فيها.

وطبقا لتحقيقات "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)، فإن شركة " SMCD Limited " تم تصفيتها عام 2013. وللمعلومة فإن هذه الشركة هي نفسها الشركة التي كانت مساهمة في المجموعة العقارية "اليانس" لصاحبها علمي لزرق، قبل أن يعلن موقع "le360"الذي يعتقد أنه مقرب من المجيدي بأنها انسحبت من مجموعة الازرق، رغم أن المعلومات الصادرة عن بورصة الدار البيضاء مازالت تظهرها كمساهمة في نفس المجموعة العقارية التي تعاني اليوم من الكثير من المشاكل المالية.

شبكة علاقات مغربية

وحسب تحقيق "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)، فإن شركة " SMCD Limited " تم تسجيلها من خلال شركة " Dextima Conseils " وهي شركة يوجد مقرها في جنيف ويرأسها شخص يدعى أنطونيو مافيكا. وقد سبق لموقع "لكم" عام 2013، في نسخته الأولى قبل أن تحجبه الحكومة في المغرب، أن كشف في التحقيق الذي أنجزه حول "رخص المقالع في المغرب" بأن هذا الشخص يمثل العديد من الشركات التي تستفيد من رخص المقالع في المغرب والمسجلة في مناطق معفية من الضرائب، من بينهما شركة " Millenium Invest Limited "، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، وفازت في عام 2009 على إذن من السلطات المغربية لتشغيل مقلع على مساحة 51 هكتار في أراضي تابعة للدولة. و شركة " Clarkenson Group "، ومقرها أيضا في جزر فيرجن البريطانية، كانت تدير ما بين عامي 2009 و 2012 شركات عائلية صغيرة في ملكية شخصيات نافذة مثل حسن المنصوري الذراع اليمنى لمنير المجيدي، وأيضا المقاولين يونس المراكشي، لمياء بلقاضي، ونور الدين اليماني.

ويكشف تحقيق "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)أن منير المجيدي كان أيضا يدير شركة في لوكسمبورغ إسمها " Immobilière Orion S.A " حولت 42 مليون دولار عام 2003 من خلال شركة بانامية تسمى " Mossack Fonseca " لاقتناء وتجديد شقة فاخرة في باريس. وهي الشقة التي يعتقد أن ملكيتها تعود إلى الملك محمد السادس. والتعاقد تم من خلال شركة من فروع " Mossack Fonseca " لم يتم الكشف عن هويتها أو هوية أصحابها.

أما شركة " Immobilière Orion " التي كان يديرها الماجدي، وهي مخصصة لإدارة الأصول العقارية، فيكشف تحقيق "الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين" (ICIJ)أنه تم إنشاؤه في عام 2003 من طرف "FIDUPAR " ، وهي شركة محاسبات في لوكسمبورغ تابعة للبنك الفرنسي "باري با" (BNP Paribas). ووفقا لمعلومات نفس التحقيق فإن اسم منير المجيدي كان يوجد على رأس مجلس إدارة " d’Immobilière Orion " منذ إنشائها، جنبا إلى جنب مع FIDUPAR ومحسن بنيكود، عضو الكتابة الخاصة للملك محمد السادس. 
.....................
 محمد السادس ضمن وثائق دولية خاصة بالتهرب الضريبي
mohamed six un

محمد السادس ضمن وثائق دولية خاصة بالتهرب الضريبي


(أخبركم) مرة أخرى “يلمع” اسم الملك محمد السادس على المستوى الدولي فيما يتعلق بأكبر المواضيع المرتبطة بالمال والثراء ومغامراتهما المتشعبة عبر الأطراف الأربعة للمعمور.. وهذه المرة ضمن ما بات يُعرف في الساعات القليلة الماضية ب”وثائق باناما”  #‎panamapapers‬ فيما اعتُبر أكبر عملية تسريب لوثائق في تاريخ الصحافة العالمية، وقوامها نتائج تقصي معلومات مرتبطة بجرائم التهرب الضريبي التي تورط فيها لفيف كبير من السياسيين والرياضيين ونجوم الفن.. عبر العالم.
ورد في الوثائق المذكورة التي كشف عنها تحقيق مِهني ل”الكونسورسيوم الدولي لصحافيي التحقيق” اسم محمد منير الماجيدي السكرتير الخاص للملك محمد السادس المُكلف بإدارة الثروة الملكية، ومن خلال ذلك “مراقبة” تطورات تحرك المشهد الإقتصادي المغربي.
الوثائق أفادت أن محمد منير الماجيدي كان يمثل سنة 2006 شركة اسمها SMCD المحدودة المسؤولية ومقرها الجزر العذراء البريطانية، أي في واحد من الأماكن الموسومة ب”الجنات الضريبية” وكان من بين مهام هذه الشركة شراء المركب الشراعي “ماط جيوليت” ذو قيمة تاريخية يعود صنعه إلى سنة 1930. وبعد عملية الشراء – تفيد الوثائق – تم تسجيل المركب بالمغرب وتحويل اسمه إلى “البوغاز” وآلت مِلكيته إلى الملك محمد السادس، وليتم بعد ذلك إقفال شركة SMCD سنة 2013.
الوثائق أفادت أيضا أن اسم محمد منير الماجيدي ظهر أيضا في إطار هجرة الأموال إلى الجنات الضريبية باعتباره مسيرا لشركة عقارية تحت اسم “ORION SA” الموجود مقرها في اللوكسمبورغ، وأن هذه الشركة رفعت مبلغا ماليا قدره 42 مليون دولار (نحو 40 مليار سنتيم مغربية) سنة 2003 عبر شركة اسمها Mossack Fonseca التي تُسَيِّر مجموع شركات الواجهة المملوكة لأصحاب ثروات ضخمة مُخبَّأة في أماكن الجنات الضريبية عبر أنحاء العالم.
المبلغ المعني، تفيد “وثائق باناما” كان مخصصا لشراء وإصلاح شقة باذخة بالعاصمة الفرنسية باريس، المدينة التي يتوفر فيها الملك محمد السادس على ممتلكات عديدة.
وحسب جريدة “لومند” الفرنسية فإن التقنية المُعتمدة في عملية التخفي التي كشفت عنها “وثائق باناما” تتمثل في تقديم خدمة متطورة جدا لعينة خاصة من الزبناء Sensibles إي أولئك الذين يريدون التخفي وجعل ممتلكاتهم عصية على اقتفاء آثارها Intraçables ومحمية من قِبَل ثلاث أو أربع شركات متتالية يتم خلقها عبر الأطراف الأربعة للمعمور، تسِير الواحدة منها وراء الأخرى، كما الدُّمى الروسية، في عملية تحويل الأموال لذر الغبار على آثار مصادرها، وبالتالي جعل عمل السلطات الضريبية والقضائية مضنيا، فيصبح بالتالي صعبا للغاية، إن لم نقل مستحيلا، تتبع آثار المعاملات المالية.
هذه التقنية ذاتها هي التي تم اعتمادها في مقتنيات محمد السادس عبر سكرتيره الخاص ومدبر ثروته محمد منير الماجيدي.
..................

هناك 3 تعليقات:

  1. Mohamed Jaite


    ربما، سيصدر القصر الملكي المغربي بيانا (جديدا) يعلن فيه أن تهريب الأموال تم بموافقة مكتب الصرف كما فعل عندما إندلعت فضيحة "سويس ليكس" التي أظهرت أن محمد السويسري من بين الاشخاص الذين يمتلكون حسابا بنكيا سريا بسويسرا. المشكلة، هي أنه ولا تنظيم أو تيار أو جمعية حماية المال العام أو جريدة أو أي شيء لم ينظم وقفة أو يندد أو يسائل أو يتساءل أو يطرح علامة إستفهام أو يقول فقط "اللهم إن هذا منكر". كأنَّ الأمر عادي. عندما يتحدث أو يرد أو يوضح أو يبعث رئيس الدولة، محمد السادس، بتكذيب لهذه الجريدة أو تلك بأوروبا فهو يعلم أن هذه الجرائد هي الوحيدة التي تسائله وتحاسبه، أما الجرائد الوطنية فهو لا يعيرها أدنى إهتمام ويتعالى عليها ﻷنها لا تسائله ولا تحاسبه وهي مستقيلة في العلاقة معه بإستثناء في الإطراء والتبجيل والتمجيد ونشر ايات التبريك والولاء.
    ‫#‏إني_أتساءل_باستغراب_مثل_جميع_المغاربة_أين_هي_الثروة‬؟

    ردحذف
  2. Mohammed Maarouf "أمير المومنين"يجيب:"ياأيها الذين آمنوا ﻻ تسألوا عن أشياء إن تبذو لكم تسؤكم"!

    ردحذف
  3. قدم سيغموندور جونلاوجسون، رئيس وزراء أيسلندا، استقالته، صباح اليوم الاثنين، بعد ساعات من نشر اسمه في وثائق بنما ضمن عشرات المسؤولين حول العالم، والتي تُشير إلى تهريب مليارات الدولارات في ملاذات آمنة من الضرائب.
    كما انسحب جونلاوجسون، من مقابلة تلفزيونية كان يُجريها بعد ساعات من نشر الوثائق، بعد سؤاله عن تورطه في عمليات غير معلنة، وفي إخفاء استثمارات بملايين الدولارات.
    وكانت أكثر من 11 مليون وثيقة تم تسريبها من شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية، وتتخذ من بنما مقرا لها، وتُعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية في العالم، واشتركت أكثر من 107 مؤسسة إعلامية، من 78 دولة، وأكثر من 400 صحفي، في التحقيق في تلك الوثائق، أثبتت تهريب العشرات من المسؤولين وقادة الدول مليارات الدولارات في ملاذات ضريبية آمنة واستثمارات خفية.

    ردحذف