السبت، 24 ديسمبر 2016

صور وذكرى-1-بعد معركة اضراب عن الطعام المعتقلون السياسيون بمستشفى ابن رشد12-1972

بعد معركة دامت 32 يوما من الاضراب عن الطعام، كأول شكل من الأشكال التي سلكها اليسار الجذري داخل السجن. وخلال شهر دجنبر 1972 نُقل الجميع إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء...
من اليمين إلى اليسار: أقوفا-1-باناصر، فلاح. أفقير علي.عبد اللطيف اللعبي.سليم رضوان.بلخضر جمال. خلعي مصطفى. ا ممرض بالمستشفى. توفيقي بلعيد. توفيق:طفل قضى بالسرطان بعد 3 أشهر من هذه الصورة.أبودقة: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
جلوسا:1-زكري 2- هلال.3- لعروسي.4- باري محمد. 5- قاسمي. 6- لعوفير ممرض.7- عميمي فلاح من قلعة السراغنة.

..................



مثل هذا اليوم، 8 يونيو، من سنة 1972، العشرات من المعتقلين الماركسيين اللينينيين المغاربة، أغلبهم من منظمة "أ"/"إلى الأمام" يعذبون في المعتقل "درب مولاي الشريف"، المركز السري للتعذيب، المعتقل السري الذي مر منه آلاف من مناضلي الحركة الاتحادية و الحركة الماركسية اللينينية، و بعض الإسلاميين. استشهد داخله (تحت التعذيب) العشرات من مناضلي الشعب المغربي، من ضمنهم قائدا منظمة "إلى الأمام"، عبد اللطيف زروال (نونبر 1974)، و أمين التهاني (نونبر 1985). التحقت هذه المجموعة(يوم 4 يليوز 1972) بالعشرات من المعتقلين الماركسيين اللينينيين الموجودين بسجن "غبيلة" بالدار البيضاء، و قد اعتقل هؤلاء خلال شهور يناير، فبراير و مارس 1972 (محسبون على ما سيعرف ب"إلى الأمام"، "لنخدم الشعب"،" 23 مارس"، و المناضل الفلسطيني أبو دقة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين).
ستضرب المجموعة عن الطعام لمد 32 يوم (نونبر/ دجنبر 1972)
ستحاكم المجموعة في صيف 1973: تراوحت أغلب الأحكام بين 5 و 15 سنة سجنا نافذ.
ستنقل المجموعة إلى السجن المركزي خلال فبراير 1974 .
أول محاكمة سياسية يعلن فيها مناضلو "إلى الأمام" تبنيهم الفكر الشيوعي، كمشروع مجتمعي يضمن تحرر الإنسان من الاستغلال و الاضطهاد، من الأمية، من الفقر و التهميش، كنظرية علمية لتحليل الواقع، و كنظرية ثورية لتغيير ذلك الواقع الذي تعاني فيه ملايين المغاربة (نساء و رجال) الحرمان.
على فقير
https://youtu.be/Oa_0wd2OGW4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق