الأحد، 25 ديسمبر 2016

صادم.. لحظة طعن نشطاء الحراك الشعبي بواسطة السيوف من طرف "البلطجية" وتفريق المظاهرات بالعنف

صادم.. لحظة طعن نشطاء الحراك الشعبي بواسطة السيوف من طرف "البلطجية" وتفريق المظاهرات بالعنف


صادم.. لحظة طعن  نشطاء الحراك الشعبي  بواسطة السيوف من طرف "البلطجية" وتفريق المظاهرات بالعنف
محمد محمودي

تعرض ناشطين للحراك الشعبي قادمين من مدينة الحسيمة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء اليوم الاحد 25 دجنبر الجاري بساحة التحرير لطعنة سكين الاول على مستوى الفخذ والثاني على مستوى الرأس.

ويأتي هذا الاعتداء الشنيع بعد مشادات كلامية تطورت لتصبح عراك بالأيادي بين نشطاء الحراكي الشعبي ومواطنين نظموا احتجاجات ضد تواجدهم بالمدينة حيث حدثت فوضى عارمة وكر وفر بين المحتجين بعد اندلاع اعمال عنف تسبب فيها "البلطجية" استعملت فيه هراوات وسيوف .

ونقل الناشطين المصابين بطعنات السكين عبر سيارة خاصة الى المستشفى الحسني لتلقي الاسعافات الضرورية ورتق جرحهما الغائرة













صادم.. لحظة طعن  نشطاء الحراك الشعبي  بواسطة السيوف من طرف "البلطجية" وتفريق المظاهرات بالعنف  
.................
 
ماذا يريد منا النظام و بلطجيته؟؟؟؟؟؟؟
أيريدون إرهابنا و قتلنا و و سفك دمائنا و إشعال النار و إحراق الوطن ... فلهم ذلك....
لكن فليتاكدوا اننا لم و لن نستسلم ... لم و لن تمروا و لن نسكت على ظلمكم و همجيتكم ...
كيف لنا ان نبقى عقلاء مع بني الهمج/ التاتار الجدد... شبيحة النظام.....
نعم سنموت و لكننا سنقتلع القمع و البلطجية من ارضنا..؟؟؟؟
سعيد العمراني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
 أين اجهزة الأمن من إطلاق الرصاص على حاملي السيوف و هي التي تطوق اَي شكل احتجاجي في البلاد و ان لم يتعدى عشر أشخاص ،،،ما حدث بالناظور الْيَوْمَ تتحمل الدولة مسؤوليته و تنفيذ عصابة اجرامية رافعة شعار "عاش الملك " ....
راهن المخزن على عامل الزمن ليهدأ الحراك و يعود المناضلين لبيوتهم خاويي الوفاض .،و هو ما لم يتحقق ،،تشكلت لجان شعبية و توسعت رقعة الاحتجاجات و ارتفع سقف المطالَب ،من محاكمة قاتلي الشهيد محسن فكري الى مطالب اجتماعية التمت حولها مختلف الشرائح الاجتماعية .
المخزن يعي ان التدخل بعنف و نسف الأشكال الاحتجاجية للساكنة سيكون خطأ يمكن ان يفجر انتفاضة بالمنطقة باكملها لذا يختار استخدام مجرمين و ذوو السوابق لنسفها و يكتفي بالمراقبة من بعيد 
.......................

الدولة المغربية تتمحل المسؤولية الكاملة في ما حدث بالناظور، وهي المسؤولة عن الدفع بالبلطجية لنسف وقفة إحتجاجية سلمية والاعتداء على المناضلين ما أدى إلى طعن مناضلين وتهشيم عظامهم بالهراوات من قبل هذه البلطجية...
فلماذا لم يعتقل الأمن هؤلاء الذين أشهروا سيوفهم في وجه مواطنين عزل في الشارع العام؟ ولماذا تستقيل الدولة من القيام بواجبها في هكذا أحداث على إعتبار أن ما حدث هو إرهاب حقيقي وموثق وليس إشادة به على مستوى مواقع افتراضية؟
عماد العتابي.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق