الاثنين، 13 فبراير 2017

عاجل.. وفاة الصحافي المقتدر عبد اللطيف حسني

عاجل.. وفاة الصحافي المقتدر عبد اللطيف حسني

الأحد 12 فبراير 2017
توفي صباح اليوم الأحد 12 فبراير الصحافي والكاتب والأستاذ الجامعي الدكتور عبد اللطيف حسني مدير مجلة "وجهة نظر".

وعلم "بديل"، أن الراحل حسني توفي بمركز الأنكلوجيا الأزهر بحسان بالرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وكان الكاتب والصحافي الشهير والملتزم عبد اللطيف حسني قد أصيب بجلطة دماغية مؤخرا، بعد شهور طويلة من المعاناة مع المرض.

ويعتبر حسني واحدا من أبرز كُتاب الرأي في المغرب وأكثرهم التزاما بقضايا الشعب، عاش طيلة حياته مهموما بالتغيير، ورغم المرض وتقدم السن كان في طليعة المتظاهرين خلال مسيرة يوم 20 فبراير من سنة 2011 وما تلاها من مسيرات للحركة.

تنقل حسني بين عدة تجارب إعلامية أبرزها يومية " العلم" قبل أن يؤسس تجربة إعلامية رائدة و خالدة تحت إسم "وجهة نظر"، ظلت قبلة للنخبة المغربية.
............
 

هذا ما قالوه عن عبد اللطيف حسني (فيديو)

الأحد 12 فبراير 2017
قال النقيب عبد الرحمان بنعمرو، في رثائه للصحفي والكاتب الراحل عبد اللطيف حسني، "إن هذا الأخير هو مناضل الشعب المغربي بكافة فئاته، ومناضل اليسار التقدمي الحقيقي، كما انه ينتمي إلى صف الصدق والمواجهة، وخدم في العديد من الواجهات النضالية منذ صغره، حين تزعم نقابة التلاميذ".

وأضاف بنعمرو، وهو يعدد مناقب الراحل سني، "لقد عرفته واقفا في مواجهة النظام، وفضحه وكذا الإنتهازيين والمتخاذلين، كما أنه معروف بالصدق والتضحية ولا يمكن إلا ان نترحم عليه ونستمر في المبادئ التي ناضلنا من أجلها".

من جهته قال الطيب مضماض، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، "لقد فقدنا واحدا من المناضلين الصادقين، واحدا من المثقفين الصامدين الثابتين على الموقف والمبدأ، الذين بقيت بوصلتهم واضحة"، مضيفا أن "حسني هو واحد من المؤطرين الكبار للبحث العلمي المتعلق بالسياسة في المغرب، كما أننا فقدنا أحد الداعمين الكبار لحركة 20 فبراير وهو هرم من أهرام النضال الكبار في المغرب".

القاضي السابق محمد الهيني، بدوره شدد على "أن حسني هو مناضل عضوي ومثقف يهتم بقضايا الجماهير الشعبية، كما أنه معتقل سياسي سابق مؤمن بالنضال الذي يعيش معه كل يوم، ندعو له بالرحمة والمغفرة والجنة".

وقال المحامي الحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وهو يتحدث عن الراحل حُسني، "كان مناضلا كبيرا ومعلما لعدة أجيال ويساري من اليساريين الذين حافظوا على الفكر اليساري الحقيقي، واستمروا في تربية أجيال المناضلين على الأفكار والأخلاق اليسارية"، وأردف حاجي، "لقد كان حسني سندا كبيرا لنا نحن المحامين أصحاب رسالة للتاريخ عندما سُدت أمامنا كل الأبواب وتم التشطيب علينا من مهنة المحاماة بسبب تلك الرسالة، فوجدنا في هذا الشخص مناضلا فذا كبيرا محافظا على اسمه نقيا".

وأضاف حاجي قائلا، "كنا نتمنى أن تتحرك الدولة كما تحركت مع فنانين وأشخاص آخرين للتكفل بمصاريف علاج الدكتور حسني، فقد تم تركه يعاني ويواجه الموت لوحده".

الإعلامي الشهير خالد الجامعي، أكد أن "حسني هو أخ في النضال اليومي وهو لم يمت ولن يموت لأنه خلف تراثا ثقافيا وسياسيا يتجسد أساسا في مجلة وجهة نظر".

من جانبه وجه، سعد نجل عبد اللطيف حسني، كلمة شكر لكل الحاضرين الذين قدموا التعازي، ممنيا ان تستمر المسيرة النضالية التي بدأها والده، مشيرا إلى أن وفاته جمعت جميع الأطياف من مختلف المشارب.

بالفيديو .. جنازة مهيبة للراحل عبد اللطيف حُسني (صور)

الأحد 12 فبراير 2017 20:20
في جو جنائزي مهيب شيع العشرات من الأدباء والمفكرين والحقوقيين جثمان الراحل عبد اللطيف حسني، مدير مجلة "وجهة نظر"، إلى مثواه الأخير بمقبرة الرضى بجيش الوداية بتمارة.



ولم تمنع الأمطار وسوء الأحوال الجوية من المشاركة المكثفة للحقوقيين والنقابين والسياسين في الموكب الجنائزي الذي انطلق بعد صلاة عصر يوم الأحد 12 فبراير الجاري، من مسجد البشير بكِيش الوداية.

وفي كلمة تأبينية ذكَّر الحقوقي عبد الاله بن عبد السلام، بمناقب الراحل حسني وما تعرض له من اعتقال بسبب نشاطه السياسي، وكذا عمله الحقوقي الذي خصص له حيزا كبيرا من حياته بالإضافة إلى عمله الإعلامي الذي توج بإصدار محلة "وجهة نظر" التي تعتبر اليوم مرجعا لكل الباحثين في التاريخ السياسي للمغرب.



وفي تصريح "لبديل"، كشف عدد من معارف حسني عما جمعهم به ومميزاته كإنسان وكمناضل، سيعود لها الموقع لاحقا.

وكان حسني قد توفي صباح اليوم الأحد 12 فبراير بإحدى مصحات الرباط بعد صراع مرير مع المرض.

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق