الاثنين، 13 فبراير 2017

الاعتداء على لحسن أيت القايد باكادير

بيان توضيحي من طرف النهج الديمقراطي القاعدي الذي تعرض احد اعضائه لإعتداء من طرف عناصر هي الاخرى محسوبة على البرنامج المرحلي ، ما اثار انتباهي هو التوعد بالرد
اليكم نص البيان :
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
موقعي الرشيدية و اكادير
الصامدين
بـــــــــــلاغ تـنـديــدي
"لا سـقـطــت رايــة الـشـرفــاء و لا نـامــت أعـيــن الـجـبـنــــاء"
إعتبارا لكونه الإبن المطيع للإمبريالية و الكلب الوفي لمصالحها الطبقية بالمغرب فإن النظام القائم بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية لا يتوانى في تكريس واقع تبعيته وعمالته للرأسمال المالي الإمبريالي من خلال "أمانته" في تطبيق جميع توصيات/أوامر المؤسسات المالية الكبرى (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ...) في شكل مخططات طبقية تسعى إلى إلحاق كافة القطاعات الحيوية بركب الخوصصة (تعليم،صحة، سكن، نقل،..) في إستهداف مباشر لقوت وقوة الجماهير الشعبية موازيا ذلك بالرفع من قيم الضرائب المباشرة وغير المباشرة كما هو حال فواتير الماء والكهرباء والرفع من أسعار المواد الأولية والأساسية وكذا بالطرد الجماعي للعمال تحت يافطة "مدونة الشغل" إضافة إلى الزحف على مكتسبات أخرى وضرب الوظيفة العمومية عبر فصل التكوين عن التوظيف مع فرض نظام العقدة بكل ما يحمله ذلك من كبح لجماح هذه الفئة. هاته الأخيرة التي لم تبقى مستكينة تجاه واقع الهجوم على مكتسباتها التاريخية بل عبرت في العديد من المحطات عن رفضها المطلق لسياسة التفقير والتجويع، مفجرة معارك وانتفاضات شعبية عارمة بالعديد من المدن و المداشير (الحسيمة، تماسينت، بوكيدان ، اميضر، سكان انركي ...). مواكبا ذلك بسن مجموعة من القوانين الرجعية (قانون الصحافة، قانون الإرهاب، قانون الإضراب.. ) هذا الأخير الذي تم تعديله في مناسبات عدة حتى بات يجرم أي فعل نضالي ويكبل أي تحرك جماهيري، لينضاف ذلك إلى السياسة التي دأب عليها النظام القائم على مر عقود، والتي يتم بموجبها صرف ملايير الدراهم لتعزيز ترساناته العسكرية القمعية ماديا ولوجستيكيا وتشييد المزيد من السجون قصد إحكام سيطرته الطبقية. كل ذلك يجري تحت غطاء دزينة من الشعارات الفارغة (مغرب الإستقرار، الإستثناء المغربي، العهد الديمقراطي، مغرب الإستثمار،.. ) بمباركة القوى الإصلاحية وأذنابها التحريفية التي تنخرط هي الأخرى في امتصاص السخط الشعبي وتجميل وجه النظام القائم.
وما دامت جزء لا يتجزأ من حركة الجماهير الشعبية فإن الحركة الطلابية المغربية تجتاز وضعا دقيقا في الظرف الحالي يتسم بإشتداد وثيرة الحظر العملي على نضالاتها ، ما دام تمرير رهانات الخوصصة يستدعي شل فعالية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتكسير شوكة مناضليه، حيث سخر النظام القائم لتلك الغاية كل الأوراق المتاحة ، بدءا بتدخل ترساناته القمعية وفرض عسكرة شبه دائمة على الكليات والأحياء الجامعية لتكسير الجماجم وشن حملات اعتقال منظمة تستهدف ضرب كفاحية الحركة الطلابية حيث بات يمثل المئات من المعتقلين السياسيين أمام مختلف المحاكم الرجعية بالبلاد بتهم ملفقة في استهداف لهويتهم السياسية، بل أكثر من ذلك تصدر في حقهم أحكام صورية تؤكد في مجموعها زيف الشعارات التي يتغنى بها النظام القائم من قبيل (طي صفحة الماضي، مغرب الحريات، العهد الجديد،...) فواقع الحال هو أن هؤلاء المناضلين باتوا يملؤون السجون الرجعية، وصولا إلى توكيل حلفائه من داخل الجامعة لخوض الحرب بالوكالة عن النظام الرجعي ضد المناضلين والجماهير الطلابية الأوطامية .
وفي ذات السياق سيتعرض مساء يوم السبت 11/02/2017 مناضل النهج الديمقراطي القاعدي ( لحسن أيت القايد ) الملقب ب « STIVE » بموقع أكادير الصامد لمحاولة اغتيال بعد هجوم تتاري من بلطجية مكونة من أزيد من ثمانية أفراد مدججين بمختلف أنواع الأسلحة (سيوف، زبارات ...) تم استقطابهم إلى أكادير من مختلف المواقع الجامعية لهذا الغرض المشين ناسبين أنفسهم زورا و بهتانا الى الذات القاعدية. وللإشارة فهذا الهجوم الغاشم الذي كان الهدف منه اغتيال الرفيق الذي يعرف في أوساط الجماهير الطلابية بمبدئيته و أخلاقه النضالية، يأتي بعد عجز هذه العصابة الإجرامية عن مواكبة الصراع الإديولوجي الإيجابي الديمقراطي و المنظم حيث تمت تعريتها أمام الجماهير الطلابية ونزع كل أوراق التوت التي كانت تغطي بها عورتها وعداءها لكل ما هو ثوري. وقد تجلى ذلك بشكل واضح وساطع بعد رفضها الأرعن تلبية دعوتنا لهم للنقاش المسؤول و الجاد امام الجماهير الطلابية و الاحتكام لها بعيدا عن المشاحنات الحقيرة و المزايدات السياسية الرخيصة وذلك بكل من موقعي مكناس و أكادير الصامد .
ويجدر الذكر ان الرفيق لا يزال في حالة جد حرجة بمستشفى "الحسن الثاني" بأكادير إذ تعرضت رئته اليسرى لثقب غائر مما تسبب له بنزيف داخلي خطير إضافة إلى كسور بليغة في مختلف أنحاء جسمه .
للإشارة و أمانة للتاريخ و للجماهير صانعته ، فقد بادرنا إلى نهج أسلوب قوة الفكرة عوض فكرة القوة، ليس ضعفا و جبنا منا مادام الحرب استمرار للسياسة بأشكال أخرى، بل استحضارا لمصلحة الحركة الطلابية و التوجه الديمقراطي و لتضحيات شهداءنا الأبرار و حرية معتقلينا السياسيين. فهذه الجريمة الشنعاء في حق رفيقنا الصنديد لن تمر مرور الكرام و لهذا فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد بالطريقة و الكيفة المناسبتين في الزمن و المكان المناسبين لتحصين رفاقنا و مدرستنا العتيدة و مواقفنا الثورية .
و من هنا كمناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بموقعي أكادير و الرشيدية الصامدين نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
- تشبتنا ب:
- إيديولوجيتنا السديدة و المنيعة الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة.
- أوطم الممثل الشرعي و الوحيد لكافة الطلبة المغاربة.
- البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية الذاتية و الموضوعية.
- الشعار التكتيكي المجانية أو الإستشهاد.
- إدانتنا ل :
- الإعتداء الوحشي الجبان الذي تعرض له رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي بموقع أكادير الصامد
- الأحكام الصورية في حق كافة المعتقلين السياسيين بربوع هذا الوطن الجريح.
- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع :
- إنتفاضات الجماهير الشعبية (الحسيمة، تماسينت، بوكيدان، إميضر، بني تدجيت...).
- نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
- عزمناعلى :
- التصدي لكل الدسائس و المؤامرات التي تحاك ضد التوجه الديمقراطي في السر و العلن
- فضح ومواجهة عملاء النظام و كافة أعداء الشعب المغربي .
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية مستقلة
و عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق