الأحد، 28 مايو 2017

قرار وكيل الحسيمة قانونيا باطل

الوزاني بنعبدالله محامي من مدينة فاس
بلاغ السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة.
أن البلاغ الصادر غيرذي أساس قانوني باعتبار خلو قانون المسطرة الجنائية المغربي من أي مقتضى مسطري يعطي الحق للوكيل العام إصدار بلاغ و نشره و تعميمه كإجراء مسطري للبحث .
إن البلاغ يعتبر تشهيرا غير مبرر بمواطنين من طرف من أوكل إليه حماية حقوقهم و حرياتهم.
ان البلاغ اسس على اشعار مجهول(وشاية)توصلت بها النيابة العامة يفترض قانونا التريت و البحت في سرية خصوصا تضمنه لأسماء بعينها.
إن البلاغ تحدث على أمر الوكيل العام فتح تحقيق و في نفس الوقت إلقاء القبض على ناصر الزفزافي دون انتظار نهاية البحث و مدى توفر موجبات إلقاء القبض.
و عليه تبقى الإجراءات اللاحقة للبلاغ باطلة طبقا للقانون باعتبار المس الخطير بحقوق جوهرية حماها المشرع مسطريا.

................



وكيل الملك بالحسيمة يأمر باعتقال الزفزافي بعد احتجاجه بالمسجد

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، يوم أمس  الجمعة، أنه "أمر بفتح بحث في موضوع إقدام المدعو ناصر الزفزافي بمعية مجموعة من الأشخاص على عرقلة حرية العبادات داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة، و بإلقاء القبض عليه قصد البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة ".
وأوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، في بلاغ، أنه أمر بفتح بحث في هذا الموضوع ، وذلك "على إثر إشعار هذه النيابة العامة بإقدام المدعو ناصر الزفزافي بمعية مجموعة من الأشخاص أثناء تواجدهم داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة، على عرقلة حرية العبادات وتعطيلها أثناء صلاة الجمعة، حيث أقدم على منع الإمام من إكمال خطبته وألقى داخل المسجد خطابا تحريضيا أهان فيه الإمام، وأحدث اضطرابا أخل بهدوء العبادة ووقارها وقدسيتها، وفوت بذلك على المصلين صلاة أخر جمعة من شهر شعبان".
وأضاف البلاغ أن "الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أمر كذلك بإلقاء القبض على المعني بالأمر ناصر الزفزافي قصد البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة".
وكان ناصر الزفزافي بالاضافة الى مجموعة من الناشطين تدخلوا اليوم في خطبة الجمعة مقاطعين  خطيب  المسجد الذين "اتهموه بالتملق للسلطة"، حيث تحول المسجد الى مكان للشعارات التي صدحت بها حناجر المحتجين .
وحاولت القوات الأمنية بالحسيمة اعتقال الزفزافي الا أنه فر بسرعة من المسجد ، والى حدود كتابة هذه الأسطر لا زال مكان تواجده مجهولا من طرف السلطات الأمنية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق