المغرب _ بوابة الهدف
تتواصل في
المغرب الاحتجاجات والتظاهرات، التي عادت بقوة في الأسبوع الأخير وبزخم
أكبر بعد إنزال أمني قوي بمدينة الحسيمة، التي تشهد منذ أشهر احتجاجات
مطلبية ومسيرات مليونية بعد استشهاد بائع السمك محسن فكري.
الحادثة المعروفة بـ"طحن مو"
أثارت سخط المغاربة وخلفت ردود فعل جماهيرية وحزبية في مختلف الدول
العربية، أبرزها بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الداعم للحراك، وبيان
مثله من الجبهة العربية التقدمية، والجبهة الشعبية التونسية وبوديموس
الأسباني.
وشهدت مدن الدار البيضاء،
الرباط، الحسيمة، وطنجة، وقفات اليوم سرعان ما تحولت لمسيرات احتجاجية
مطلبية وداعمة للحراك بمنطقة الريف، وفي غضون ذلك تدخل الأمن لفض وقفة
مدينة طنجة بالقوة، وأصيب خلالها عدد من المتظاهرين، أبرزهم عضو الهيئة
التنفيذية بالجبهة العربية التقدمية وعضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة
محمد بوبكر، إصابات على مستوى الجسد من طرف الأمن ومعاونيه.
بدوره، علّق الناشط في الشبيبة
الطليعية نزار الهسكوري على الحدث، بالقول "أمن المخزن ارتكب حماقة كباقي
الحماقات، المتمثلة باستخدام المقاربة الأمنية لقمع الجماهير الغاضبة
والمطالبة بحقوقها".
وأضاف أنّ "الأمن استهدف قامة
نضالية وطنية وقومية ولن يتمكن من النيل من مناضلي الحزب أو شبيبته أو أي
من قطاعاته"، مُشيراً الى أنّ مناضلي الحزب ينالون دائماً نصيبهم من القمع
والاعتداء والاختطاف والاعتقال ولم ينجح الحكم بأي من أهدافه.
جدير بالذكر، أنّ د.محمد بوبكر هو مقاتل سابق في صفوف الثورة الفلسطينية خلال مرحلة تواجد منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق