كلما رأيت بطل العالم العسكري يتسول كلما كرهت الرياضة في هذا البلاد وخصوصا عندما نرى المتطفلين على الرياضة وليس لهم اي رصيد يتبجحون وينعمون بالمناصب والتعويضات والبقع الأرضية ولم يمثلوا المغرب ولو مرة واحدة.بينما البطل الذي رفع راية المغرب عدة مرات وفي كل بقاع العالم : إنجلترا ثالث عالميا فئة الشبان.
الرقم القياسي العالمي مسافة 10آلاف . 1972 اكادير المغرب.
وبطل عالم العدو الريفي ميلانو إيطاليا1974.
والثالث في البطولة العسكرية بتونس 1974.
وكثير كثير من الألقاب الوطنية والافريقة والدولية لم أتذكرها لهذا البطل الذي اصبح متسولا بين صفوف الرياضيين القدامى والمحبين الذين يتذكرون إنجازاته.
هل من المعقول والمنطق ان يصبح بطل عالمي رفع الراية الوطنية متسولا. فاين الصناديق وأين المؤسسات التي تتشدق بالعناية بالرياضيين ؟ وكيف سنشجع الوفاء للقميص الوطني وعندنا مهيضرة العربي كمثال.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق