الاثنين، 23 يناير 2017

الحقيقة الكاملة حول المقابر الجماعية لحفظ الذاكرة والإنصاف والمحاسبة


الحقيقة الكاملة حول المقابر الجماعية لحفظ الذاكرة والإنصاف والمحاسبة



نظمت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب وهي إحدى اللجان التي تشتغل من داخل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، (نظمت) وقفة احتجاجية من أجل الحقيقة والإنصاف وضد الإفلات من العقاب مساء اليوم الأحد 22 يناير 2017 انطلقت على الساعة الخامسة مساء بساحة الأمم المتحدة “ساحة الحقيقة” بالدار البيضاء.
هذه الوقفة التي اعتادت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب  التي تشتغل من داخل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف  على تنطيم مثلها كل شهرين ويختار لها موضوعا يرتبظ بالاختطاف والتعذيب وبعض الأشكال التي تسلط الضوء على مختلف ضنوف الانتهاكات الجسيمة وامتهان كرامة المواطنات والمواطنين الشرفاء من طرف أجهزة النظام الاستبدادي… وقفة اليوم التي تمت تحت شعار: الحقيقة الكاملة حول المقابر الجماعية لحفظ الذاكرة والإنصاف، شارك فيها العديد من ممثلي الهيآت الحقوقية والسياسية والشبيبية، رفع فيها المحتجون لافتات وشعارات تعيد قضية المقابر الحماعية للواجهة وتدين المحاولات المخزنية للتعتيم على قضايا الاختطافات والاغتيالات السياسية، وتستهجن الخرجات الاعلامية لبعض الأدوات المتمخزنة التي تسترزق بمهمة تبييض وجه النظام كآليات لظمس الحقيقة في ملف الانتهاكات الجسيمة لجقوث الانسان من أجل الافلات من العقاب وطمس الذاكرة. واختتمت الوقفة بكلمتي المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب.
...........................


لم تكن سنوات 1965 و1981 و1984 و1990 محطات عادية بالنسبة للتاريخ السياسي للمغرب الحديث، لكونها عرفت أكبر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، نتجت عنها مقابرُ جماعية ما يزال البحث في هويات الجثث التي
دُفنت فيها إلى اليوم، دون التوصل إلى الحقيقة بخصوصها..
وما زالت كثير من عائلات المعتقلين تتوق إلى معرفة حقيقة دفن أبنائها، رغم مر..ور أزيدَ من أربعة عقود على مقتلهم من خلال إجراء تحاليل الحمض النووي على الرفات. لكن الجهات المسؤولة عن متابعة حلّ الملف أصبحت تقترح على العائلات التحريات الأنثربولوجية عوض التحليلات الجينية من أجل معرفة الحقيقة..دّم سقفا زمنيا لحل تلك الملفات غير الفاعلين الذين ساهموا في تلك الأحداث و ...الذين لا يزالون يتحكمون في دواليب السلطة.
وما زالت كثير من عائلات المعتقلين تتوق إلى معرفة حقيقة دفن أبنائها، رغم مرور أزيدَ من أربعة عقود على مقتلهم من خلال إجراء تحاليل الحمض النووي على الرفات، لكن الجهات المسؤولة عن متابعة حلّ الملف أصبحت تقترح على العائلات التحريات الأنثربولوجية عوض التحليلات الجينية من أجل معرفة الحقيقة.
ورغم معرفة الجميع لمكان المقابر الجماعية في كل من الدار البيضاء وفاس والناظور والسمارة وقلعة مكونة، فإن هذا الملف ما يزال يحتاج إلى قرار سياسيّ من أجل عملية شاملة لإخراج الرفات وتحديد هوية كل قبر على حدة من أجل الطيّ النهائي لهذه الصفحات المؤلمة من تاريخ المغرب








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق