السبت، 7 يناير 2017

جمعية “يوبا” بطنجة تُلغي الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة تضامنا مع الحراك الشعبي بالريف وتدعو الى جعل المناسبة يوما وطنيا للاحتجاج على سياسة المخزن

جمعية “يوبا” بطنجة تُلغي الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة تضامنا مع الحراك الشعبي بالريف وتدعو الى جعل المناسبة يوما وطنيا للاحتجاج على سياسة المخزن
جمعية

جمعية “يوبا” بطنجة تُلغي الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة تضامنا مع الحراك الشعبي بالريف وتدعو الى جعل المناسبة يوما وطنيا للاحتجاج على سياسة المخزن

أصدرت جمعية “يوبا للثقافة والتنمية” الامازيغية بطنجة بلاغا توصلت “أنوال بريس”  بنسخة منه، أعلنت فيه عن الغائها الاحتفال بالسنة الامازيغية،  الذي دأبت على تنظيمه كل سنة، وتحويل الاحتفال الى شكل احتجاجي تضامني مع الحراك الشعبي بالريف، وجاء في بلاغ الجمعية:”تحضيرا لاستقبال السنة الامازيغية الجديدة عقد المجلس الاداري للجمعية اجتماعا للتداول في الموضوع، وخلصنا في النهاية إلى أن هذه السنة هي سنة قمع اسود وممارسات مخزنية مشينة، بدءاً من طحن الشهيد محسن فكري، والذي ما زال ملفه يراوح المكان في أقبية السلطات المسؤولة رغم مرور ازيد من 70 يوما على استشهاده، ثم مرورا بالقمع الذي استهدف ومازال يستهدف منطقة الريف والحراك الشعبي بالمنطقة، والذي كان اخره التدخل القمعي في ساعات متأخرة من الليل لفض اعتصام نشطاء الحراك الشعبي بساحة الشهداء. أمام هذا الوضع المشحون والمتسم بممارسات مخزنية بالية، ارتأينا أن نلغي هذه السنة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة، وبدل ذلك سنعمل على تنفيذ شكل احتجاجي تضامني مع الحراك الشعبي بالريف بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة، وسنعلن لاحقا عن زمان ومكان تنفيذ الشكل النضالي.”
كما دعا البلاغ إلى جعل مناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة هذه السنة يوماً وطنيا للغضب والاحتجاج على سياسة المخزن.
وفيما يأتي نص بلاغ الجمعية:
%d9%8a%d9%88%d8%a8%d8%a7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق