الاثنين، 16 يناير 2017

مهزلة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد مايسة سلامة الناجي

أصغر برلمانيين سيترأسان جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد ليسا سوى: البرلمانية وئام المحرشي ابنة برلماني الأصالة والمعاصرة العربي المحرشي، وياسين الراضي ابن برلماني الاتحاد الدستوري ادريس الراضي.. سيترأسان الجلسة إلى جانب "جدهوم" أقدم برلماني عبد الواحد الراضي الذي ترشح ل20 مرة عن الاتحاد الاشتراكي، للتصويت على مرشح الاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي مسنودا بحزب الأصالة والمعاصرة الذي أعلن مكتب السياسي اليوم استدعاء بعض برلمانييه وتكثيف الاتصال بهم من أجل إقناعهم بهذا القرار.. ومن بين هؤلاء البرلمانيين أسماء الشعبي وأخوها ادريس الشعبي، وعبد اللطيف وهبي وأخوه حميد وهبي، وهشام المهاجري شقيق عبد الإله المهاجري عضو مجلس المستشارين، بالإضافة إلى جميلة عفيف زوجة الحبيب بن الطالب عضو مجلس المستشارين. وفي نفس الخندق الذي سيصوت على المالكي ومن حزب الاتحاد الدستوري نجد بلعسال الشاوي وابنه كريم الشاوي، ومن حزب الحركة الشعبية نجد حميد السباعي ووالده مبارك السباعي عضو بمجلس المستشارين.
وفي الخندق المقابل، نجد عائلات حزب الاستقلال بدءا بشباط الذي أدخل ابنه نوفل مباشرة بعد خروج زوجته فاطمة طارق من البرلمان، كما نجد النائب علي قيوح وابنه عبد الصمد قيوح بمجلس المستشارين، ونجد أيضا النائب عزيز لشهب وأخوه عبد الصمد لشهب بمجلس المستشارين، وحمدي ولد الرشيد الذي أدخل صهره ميار الشيخ، والذين حسب معلومات رائجة أمرهم شباط بمقاطعة الجلسة. ولأن حزب الاستقلال اليوم يعرف تصدعا وانقساما داخليا (...) قد يرفض عدد من هذا الخندق الأخير الاستجابة للمطلب الشباطي ويصوت عدد منهم على الحبيب المالكي موالاة للأحرار وللأصالة والمعاصرة!
لكن الباجدة لن يقاطعوا الجلسة، ولازالوا مترددين بين تقديم مرشح لرئاسة مجلس النواب أو دعم الاتحادي المالكي شريطة خروج الاتحاد الاشتراكي من التشكيلة الحكومية، وحيث تعسر عليهم التفاوض، يروجون اليوم لخبر أن بنكيران جهز استقالته وسيقدمها للملك بعد عودته من جولته الإفريقية التي ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة.. وسنراقب ماذا ستفعل العائلات البوجادية التي وزعت على نفسها مقاعد البرلمان كما يلي: التحاق بثينة قروري بزوجها في الغرفة الثانية عبد العالي حامي الدين، نجد البرلمانية فاتحة الشوباني شقيقة لحبيب الشوباني، نجد البرلماني أحمد الهيقي صهر عزيز الرباح، نجد رقية الرميد شقيقية وزير العدل مصطفى الرميد، نجد عزيز أفتاتي وقد أدخل زوجته ميمونة أفتاتي حتى لا تفقد الأسرة الثورية المقيعيد... والائحة طويلة....
فهل بعد هذا الريع العائلي الحزبي الذي يجتاح مجلس الشعب سيكترث المغاربة لمن سيضع استقالته ويحط السوارت ومن سيحمله؟ سيكترث المغاربة إن كان رئيس مجلس النواب هو المالكي أو الشوباني؟ هل سيفعل خيرا مما فعله بنشماش رئيس مجلس المستشارين الذي وزع الميرسيدسات على أعضائه ويرغب بتنصيب مساعدين لهم برواتب بالملايين! سيكترث المغاربة إن كان الوزير منتخب أو تكنقراطي؟ (...) هذا لمن لازال يسأل سبب مقاطعتنا لانتخابات أنا وخويا وامراتو. سنناضل لأجل الديمقراطية حين نرى طبقة سياسية نقية مخلصة لهذا الوطن.. سنناضل لشرعية الصناديق حين نشارك فيها بأصواتنا بوجود من يستحق! دوام الحال من المحال وتلك الأيام نداولها بين الناس! ـ مايسة
أصغر برلمانيين سيترأسان جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد ليسا سوى: البرلمانية وئام المحرشي ابنة برلماني الأصالة والمعاصرة العربي المحرشي، وياسين الراضي ابن
efriqia.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق