مايسة سلامة الناجي في ضيافة شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية بسبب “زبل الطاليان”
الثلاثاء 25 أكتوبر 2016
استدعى مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، بولاية الأمن بالرباط، كاتبة
الرأي، مايسة سلامة الناجي، للاستماع إليها في شكاية قدمتها ضدها الوزيرة
الحركية المنتدبة في قطاع البيئة، حكيمة الحيطي حول تدوينات لها (مايسة)
بخصوص صفقة الأزبال الإيطالية.
وبهذا الخصوص قالت سلامة الناجي في تدوينة على حسابها بالفيسبوك، "حللت زوال اليوم ضيفة لدى ولاية الأمن بالرباط مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية.."، مضيفة "حكيمة الحيطي التي لم تستسغ انتقاداتنا للصفقة الغريبة مع جهة مريبة جلبت على إثرها أطنانا من زبالة الطليان إلى المغرب.. رفعت علي دعوى قضائية تتهمني بتهمة واهية".
وأردفت المدونة سلامة الناجي قائلة: " مع أن المعلومات التي كانت متوفرة في المنابر الموثوقة والتي استخدمت في مقالاتي أقحمت حتى شركة الفحم التابعة للهولدينڭ الملكي.. وحتى محامي القصر الناصيري، ولكن الحيطي هي الوحيدة التي انتفضت"، وأضافت "كنت من بين القلائل الذين حاسبوها (الحيطي) كمسؤولة، واحترمتها كامرأة، ولم يجرأ قلمها يوما على المساس بشكلها كما فعل كثيرون معروفون، ولا الحديث عن مجوهراتها، ولا التهكم عليها بصورة كاريكاتيرية، ولا المساس بسيرتها كما فعل الكل".
وزادت ذات المتحدثة " شكرا على الدعوى التي ذكرتنا أن علينا أن نستمر في البحث والتنقيب"، مشيرة إلى أنه " إن كان من يجب أن يرفع دعوى، فهو الشعب المغربي على تلك الفضيحة التي لا نعلم اليوم مصيرها، أطنان من الأزبال المستورة لا نعلم اليوم أين دفنوها وأين أحرقوها وماذا ينتظر المغاربة من أمراض وتسمم في الأعوام القادمة".
وقالت مايسة سلامة الناجي: "ظننت في البداية أن الأمر يتعلق بمنشور انتقد فيه عدم استشارة ممثلي الشعب في الجولة التي يقوم بها الملك في بلدان إفريقيا الشرقية ومرافقيه الذين سميتهم بالحكومة الحقيقية، والاستثمارات الممنوحة لتلك الدول، ولكن لا..." مضيفة "لم نجد مشكلا مع ملك البلاد نفسه الذي في كل مناسبة ننتقد خطاباته، لم نجد مشكلا مع صديقه ومستشاره الهمة الذي أقحمت اسمه طيلة الحملة الانتخابية بين أسماء أمناء الأحزاب، ولا مشكل مع وزير الداخلية حصاد الذي اتهمته بالمباشر بتنظيم المسيرة ضد أخونة الدولة والتدخل لصالح حزب معين في الانتخابات، ولا مشكل مع الماجيدي الذي لطخنا إسمه بالتهم على إثر تسريبات باناما، ولا مشكل مع الحموشي الذي ننتقد طولا وعرضا احتواءه للسلفيين المفرج عنهم عبر الأحزاب، ولا مشكل مع المنصوري الذي ننتقد ديبلوماسيته الموازية ديال اللوز وكعب غزال، ولا مشكل مع بنكيران نفسه الذي حسب موظفي الأمن قال لهم: هاديك بنتنا خليوها تقول لي بغات".. مع من وحلنا؟ مع أراذل القوم.."
وختمت مايسة تدوينتها بالمثل المغربي القائل: "لي ما عندو هم تولدو ليه حمارتو... على العموم شكرا لموظفي الأمن على حسن الاستقبال لم أكن أتوقع هذه المعاملة الطيبة ".
وبهذا الخصوص قالت سلامة الناجي في تدوينة على حسابها بالفيسبوك، "حللت زوال اليوم ضيفة لدى ولاية الأمن بالرباط مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية.."، مضيفة "حكيمة الحيطي التي لم تستسغ انتقاداتنا للصفقة الغريبة مع جهة مريبة جلبت على إثرها أطنانا من زبالة الطليان إلى المغرب.. رفعت علي دعوى قضائية تتهمني بتهمة واهية".
وأردفت المدونة سلامة الناجي قائلة: " مع أن المعلومات التي كانت متوفرة في المنابر الموثوقة والتي استخدمت في مقالاتي أقحمت حتى شركة الفحم التابعة للهولدينڭ الملكي.. وحتى محامي القصر الناصيري، ولكن الحيطي هي الوحيدة التي انتفضت"، وأضافت "كنت من بين القلائل الذين حاسبوها (الحيطي) كمسؤولة، واحترمتها كامرأة، ولم يجرأ قلمها يوما على المساس بشكلها كما فعل كثيرون معروفون، ولا الحديث عن مجوهراتها، ولا التهكم عليها بصورة كاريكاتيرية، ولا المساس بسيرتها كما فعل الكل".
وزادت ذات المتحدثة " شكرا على الدعوى التي ذكرتنا أن علينا أن نستمر في البحث والتنقيب"، مشيرة إلى أنه " إن كان من يجب أن يرفع دعوى، فهو الشعب المغربي على تلك الفضيحة التي لا نعلم اليوم مصيرها، أطنان من الأزبال المستورة لا نعلم اليوم أين دفنوها وأين أحرقوها وماذا ينتظر المغاربة من أمراض وتسمم في الأعوام القادمة".
وقالت مايسة سلامة الناجي: "ظننت في البداية أن الأمر يتعلق بمنشور انتقد فيه عدم استشارة ممثلي الشعب في الجولة التي يقوم بها الملك في بلدان إفريقيا الشرقية ومرافقيه الذين سميتهم بالحكومة الحقيقية، والاستثمارات الممنوحة لتلك الدول، ولكن لا..." مضيفة "لم نجد مشكلا مع ملك البلاد نفسه الذي في كل مناسبة ننتقد خطاباته، لم نجد مشكلا مع صديقه ومستشاره الهمة الذي أقحمت اسمه طيلة الحملة الانتخابية بين أسماء أمناء الأحزاب، ولا مشكل مع وزير الداخلية حصاد الذي اتهمته بالمباشر بتنظيم المسيرة ضد أخونة الدولة والتدخل لصالح حزب معين في الانتخابات، ولا مشكل مع الماجيدي الذي لطخنا إسمه بالتهم على إثر تسريبات باناما، ولا مشكل مع الحموشي الذي ننتقد طولا وعرضا احتواءه للسلفيين المفرج عنهم عبر الأحزاب، ولا مشكل مع المنصوري الذي ننتقد ديبلوماسيته الموازية ديال اللوز وكعب غزال، ولا مشكل مع بنكيران نفسه الذي حسب موظفي الأمن قال لهم: هاديك بنتنا خليوها تقول لي بغات".. مع من وحلنا؟ مع أراذل القوم.."
وختمت مايسة تدوينتها بالمثل المغربي القائل: "لي ما عندو هم تولدو ليه حمارتو... على العموم شكرا لموظفي الأمن على حسن الاستقبال لم أكن أتوقع هذه المعاملة الطيبة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق