الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنعي الحاجة خديجة شاو

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تنعي الحاجة خديجة شاو
                                    
تلقينا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بحزن بالغ، يومه الأحد 30 أكتوبر 2016، نبأ وفاة الحاجة خديجة شاو، أم المناضل المختطف مجهول المصير منذ 29 أكتوبر 1972 الحسين المانوزي، أرملة المناضل الحاج علي المانوزي، وابنة المقاوم الشهيد محمد الشاو أكنكاي، الذي اغتاله المستعمر الفرنسي في معركة آيت عبد الله سنة 1934.
 ولقد عاشت الفقيدة صامدة، إلى جانب الحاج علي، في وجه الجلاد أيام كان زوجها وأبناؤها يتعرضون للاعتقال والتعذيب، وهي للاستنطاق والتهديد، ورفضت كل مساومة في قضية اختفاء ابنها الحسين، ووقفت في وجه الإغراءات والأكاذيب حول مصيره، وظلت صامدة وصلبة في مطالبتها بالكشف عن مصير ابنها، ومحاسبة مختطفيه...
وفي هذه المناسبة، يقدم المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باسمه وباسم كافة فروع الجمعية وكل مناضلاتها ومناضليها، تعازيه الحارة لأبناء وبنات الحاجة خديجة، وكل أفراد عائلة المانوزي، متمنيا للجميع الصبر الجميل؛ وعزاؤنا واحد.
عن المكتب المركزي
الرئيس: أحمد الهايج
الرباط في 30 أكتوبر2016


Association Marocaine des Droits Humains (AMDH)
-Bureau Central -
Commission Centrale d'Information, Communication et d'Activités de Rayonnement (CoCICAR)
E-mail:      -    amdh1@mtds.com
                     -    amdh.info@yahoo.fr
 
Tel:    0537730961   /      Fax:   0537738851
....................

 عائلة بن بركة وحقوقيون ينعون والدة المانوزي

عائلة بن بركة وحقوقيون ينعون والدة المانوزي

عائلة بن بركة وحقوقيون ينعون والدة المانوزي
بعد أن أخذها الموت قبل أن تعرف مصير الحسين المانوزي ابنها المختطف منذ 29 أكتوبر من سنة 1972، قدّمت عائلة المهدي بن بركة تعازيها الحارة في وفاة خديجة شاو، أمّ المختطف وأرملة المناضل الحاج علي المانوزي التي أسلمت روحها بالتزامن مع مرور 46 سنة بالضبط على غياب ابنها الذي "تم اختطافه من طرف الأجهزة السرية المغربية من أرض تونس بعد الوقفة التي نُظمت بمناسبة يوم الاختفاء"، حسب برقية التعزية.
عائلة بن بركة، التي تعاني كذلك مع المصير المجهول "للمهدي" المختطف منذ 29 أكتوبر سنة 1965، عبّرت عن مواساتها لكل أفراد العائلة، معبرة عن أصدق عبارات التضامن الأخوي.
وفاة السيدة شاو مست، حسب عائلة بن بركة، بكل عائلات ضحايا الاختفاء القسري "ونضالنا من أجل معرفة مصير أقربائنا، ومن أجل أن تكشف العدالة عن المتورطين في وقائع الاختطاف دون إفلاتهم من العقاب"، قبل أن تردف العائلة في البرقية ذاتها بأنه "مع الأسف، رحلت خديجة شاو وزوجها دون معرفة مصير ابنهما المختطف نظرا لتقاعس السلطات المغربية ورفضها تقديم الحقائق للعائلات التي تعاني مع الاختفاء القسري.
"مواصلة الكفاح للوصول إلى الحقيقة والعدالة، ولأجل الذاكرة سيكون أفضل تكريم لوفاتها"، حسب البشير بن بركة، نجل المهدي بن بركة وكاتب البرقية.
بدورها، قدّمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعازيها إلى عائلة المانوزي في وفاة خديجة شاو التي كانت أيضا ابنة المقاوم الشهيد محمد الشاو أكنكاي، الذي اغتاله المستعمر الفرنسي في معركة آيت عبد الله سنة 1934، فضلا عن أنها زوجة مناضل وأم مناضل، حسب الجمعية.
وعادت الجهة ذاته إلى لحظات من حياة خديجة التي "عاشت صامدة، إلى جانب الحاج علي، في وجه الجلاد أيام كان زوجها وأبناؤها يتعرضون للاعتقال والتعذيب، وهي للاستنطاق والتهديد، ورفضت كل مساومة في قضية اختفاء ابنها الحسين، ووقفت في وجه الإغراءات والأكاذيب حول مصيره، وظلت صامدة وصلبة في مطالبتها بالكشف عن مصير ابنها، ومحاسبة مختطفيه..."، حسب المكتب المركزي للهيئة الحقوقية.
   
Fatima El Manouzi
‏31 أكتوبر‏، الساعة ‏
ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻷﺳﻰ ﻭ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻳﻌﺘﻤﺮﻫﺎ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻗﺪﺭﻩ، ﺗﻨﻌﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺯﻱ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺍﻟﺸﺎﻭ، ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻏﺘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺳﻨﺔ 1934 ، ﻭ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻒ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻮﺯﻯ . ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﻣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻭ ﺷﺮﻑ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ٠
ﺳﻴﺘﻢ ﺩﻓﻦ ﻭ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 31 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2016 ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ٠ ﻭ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺳﻜﻨﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪﺓ : ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺯﻱ 738 ﺯﻧﻘﺔ ﺑﻮﻛﺮﺍﻉ ـ ﻗﺮﺏ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻮﻻﻱ ﻳﻮﺳﻒ ـ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ
ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
‪Obseques de hajja khadija chaou, mere du detenu-disparu houcine el manouzi, aujourd'hui lundi 31 oc...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق