رحيل أحمد بناني عميد الحقوقيين وأحد أبرز المعارضين المغربيين طيلة 40 سنة في المهجر
Oct 25, 2016
مدريد ـ «القدس العربي» من حسين مجدوبي: بصمتٍ، رحل أحمد بناني الذي
يعتبر من أبرز المناهضين للسلطة التقليدية «المخزن» في المغرب، ولعب،
انطلاقا من أوروبا، دورا بارزا في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في المغرب
خلال الأربعين سنة الماضية.
وكان بناني عانى من مرض عضال خلال السنوات الأخيرة في مغتربه في مدينة لوزان السويسرية، ليغادر الحياة الأسبوع الماضي بعد مسيرة حافلة بالعطاء السياسي. فقد كان من الجيل الثاني من المغاربة الذين التحقوا بالدراسة في الخارج بعد الاستقلال، وبعد دراسته في السوربون أصبح أستاذا جامعيا في جامعة لوزان حيث تخصص في تاريخ الأديان.
إقامته في سويسرا، حيث مقر حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جعلته يتحول الى خبير في المجال الحقوقي ليقدم المشورة لعدد من الجمعيات الحقوقية العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، للترافع دوليا ضد هذا النظام العربي أو ضد إسرائيل.
وتميز أساسا بالدفاع عن الملفات الحقوقية المغربية وخاصة إبان سنوات الرصاص، حيث كان من الرواد الذين شكلوا لجانا للتعريف بالمعتقلين السياسيين في المغرب عندما كان القمع شديدا ومتسلطا ضد كل صوت تقدمي راغب في التغيير. واستمر في نضاله رفقة آخرين للتعريف بالخروقات التي يشهدها المغرب بين الحين والآخر.
وكان من أبرز المنادين بضرورة إنهاء المخزنية والتقاليد السلطوية في المغرب. وألقى محاضرات فكرية في عدد من المنتديات والجامعات الأوروبية حول ضرورة التطور الديمقراطي في البلاد. واعتبر ما يجري في المغرب بمثابة تغييرات شكلية لا ترقى الى ديمقراطية حقيقية، وتحفظ على مشاركة بعض اللاجئين في مشاريع سياسية في المغرب قبل أن يصابوا بخيبة أمل ويعودوا للخارج تدريجيا. ولهذا فضل البقاء في الاغتراب بدل العودة الى المغرب والاستمرار في النضال على الواجهة الحقوقية حتى وفاته الخميس الماضي، ونشرت عائلته خبر رحيله في نهاية الأسبوع الماضي.
وإذا كان بناني حتى السنوات الأخيرة من المغاربة القلائل الذين لم يؤمنوا بفرضية التطور الديمقراطي في المغرب، فقد عادت أوروبا الى احتضان بعض الذين يتعرضون للمضايقات ومن ضمنهم نشطاء حقوقيون وإعلاميون، بل وانتقلت ظاهرة اللجوء الى الولايات المتحدة.
وكان بناني عانى من مرض عضال خلال السنوات الأخيرة في مغتربه في مدينة لوزان السويسرية، ليغادر الحياة الأسبوع الماضي بعد مسيرة حافلة بالعطاء السياسي. فقد كان من الجيل الثاني من المغاربة الذين التحقوا بالدراسة في الخارج بعد الاستقلال، وبعد دراسته في السوربون أصبح أستاذا جامعيا في جامعة لوزان حيث تخصص في تاريخ الأديان.
إقامته في سويسرا، حيث مقر حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جعلته يتحول الى خبير في المجال الحقوقي ليقدم المشورة لعدد من الجمعيات الحقوقية العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، للترافع دوليا ضد هذا النظام العربي أو ضد إسرائيل.
وتميز أساسا بالدفاع عن الملفات الحقوقية المغربية وخاصة إبان سنوات الرصاص، حيث كان من الرواد الذين شكلوا لجانا للتعريف بالمعتقلين السياسيين في المغرب عندما كان القمع شديدا ومتسلطا ضد كل صوت تقدمي راغب في التغيير. واستمر في نضاله رفقة آخرين للتعريف بالخروقات التي يشهدها المغرب بين الحين والآخر.
وكان من أبرز المنادين بضرورة إنهاء المخزنية والتقاليد السلطوية في المغرب. وألقى محاضرات فكرية في عدد من المنتديات والجامعات الأوروبية حول ضرورة التطور الديمقراطي في البلاد. واعتبر ما يجري في المغرب بمثابة تغييرات شكلية لا ترقى الى ديمقراطية حقيقية، وتحفظ على مشاركة بعض اللاجئين في مشاريع سياسية في المغرب قبل أن يصابوا بخيبة أمل ويعودوا للخارج تدريجيا. ولهذا فضل البقاء في الاغتراب بدل العودة الى المغرب والاستمرار في النضال على الواجهة الحقوقية حتى وفاته الخميس الماضي، ونشرت عائلته خبر رحيله في نهاية الأسبوع الماضي.
وإذا كان بناني حتى السنوات الأخيرة من المغاربة القلائل الذين لم يؤمنوا بفرضية التطور الديمقراطي في المغرب، فقد عادت أوروبا الى احتضان بعض الذين يتعرضون للمضايقات ومن ضمنهم نشطاء حقوقيون وإعلاميون، بل وانتقلت ظاهرة اللجوء الى الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق