فضيحة مُدوية. اختفاء 21 مليار و500 مليون من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
فضيحة مالية مُدوية باحدى المؤسسات الدستورية التي تعنى بشؤون مغاربة العالم.
الفضيحة التي فجرتها، صحيفة “الصباح” تتعلق باختفاء مبلغ مالي ضخم يتعلق الأمر بـ21 ملياراً و500 مليون سنتيم، من مالية “مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج”.
ونقلت “الصباح” أن الاختلالات التي تعرفها المؤسسة التي يُسيرها الكاتب العام “عبد الرحمان الزاهي”، الدي ورغم تقاعده مند مدة طويلة، في ضل غياب الرئيس المنتدب مستشار الملك “عزيمان”، لكن الكاتب العام، لايزال يجثم على رأس المؤسسة ولم يُقدم على اعلان أي جمع عام لها، حيث تعرف هياكل المؤسسة جموداً خطيراً يُشجع على الاختلاس كما الشأن لاختفاء 21 ملياراً و500 مليون التي نقلتها “الصباح”.
المبلغ المالي ضخم الدي اختفى من مالية المؤسسة، كما نقلت “الصباح”، ينضاف الى الفساد المستشري داخلها، حيث التلاعب في الميزانيات السنوية والقرارات الادارية والبرامج، في ضل غياب الأعضاء الدي خول للكاتب العام صلاحيات القيام بما يشاء وكيفما يشاء، حيث توفي عدد من أعضاء المجلس الاداري ولم يتم عقد الجمع العام لتغيير الوجوه والعقليات وادماج دوي المؤهلات.
“الصباح” أشارت أيضاً إلى استمرار كثيرين من موظفي المؤسسة ذاتها وأطرها في مواقعهم بعد أن تجاوزوا سن التقاعد، وتوقف عملية إرساء باقي هياكلها وفروعها التي ينص عليها الظهير المؤسس، مؤكدا أنه رغم مضي 26 سنة على إحداثها لم يتم تشكيل لجانها الجهوية في بلدان الإقامة، حيث أصبحت مؤسسة ميتة في الواقع، حية على الورق لتسمين رواتب القائمين عليها، بينما الجالية أخر همهم.
استقدام “الزاهي” للمؤسسة، هو قصة أخرى، لـ”عطيني نعطيك” مع “عزيمان” حينما كان الأول كاتباً عاماً لوزارة الصحة.
فضيحة مُدوية. اختفاء 21 مليار و500 مليون من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
زنقة 20 . الرباطفضيحة مالية مُدوية باحدى المؤسسات الدستورية التي تعنى بشؤون مغاربة العالم.
الفضيحة التي فجرتها، صحيفة “الصباح” تتعلق باختفاء مبلغ مالي ضخم يتعلق الأمر بـ21 ملياراً و500 مليون سنتيم، من مالية “مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج”.
ونقلت “الصباح” أن الاختلالات التي تعرفها المؤسسة التي يُسيرها الكاتب العام “عبد الرحمان الزاهي”، الدي ورغم تقاعده مند مدة طويلة، في ضل غياب الرئيس المنتدب مستشار الملك “عزيمان”، لكن الكاتب العام، لايزال يجثم على رأس المؤسسة ولم يُقدم على اعلان أي جمع عام لها، حيث تعرف هياكل المؤسسة جموداً خطيراً يُشجع على الاختلاس كما الشأن لاختفاء 21 ملياراً و500 مليون التي نقلتها “الصباح”.
المبلغ المالي ضخم الدي اختفى من مالية المؤسسة، كما نقلت “الصباح”، ينضاف الى الفساد المستشري داخلها، حيث التلاعب في الميزانيات السنوية والقرارات الادارية والبرامج، في ضل غياب الأعضاء الدي خول للكاتب العام صلاحيات القيام بما يشاء وكيفما يشاء، حيث توفي عدد من أعضاء المجلس الاداري ولم يتم عقد الجمع العام لتغيير الوجوه والعقليات وادماج دوي المؤهلات.
“الصباح” أشارت أيضاً إلى استمرار كثيرين من موظفي المؤسسة ذاتها وأطرها في مواقعهم بعد أن تجاوزوا سن التقاعد، وتوقف عملية إرساء باقي هياكلها وفروعها التي ينص عليها الظهير المؤسس، مؤكدا أنه رغم مضي 26 سنة على إحداثها لم يتم تشكيل لجانها الجهوية في بلدان الإقامة، حيث أصبحت مؤسسة ميتة في الواقع، حية على الورق لتسمين رواتب القائمين عليها، بينما الجالية أخر همهم.
استقدام “الزاهي” للمؤسسة، هو قصة أخرى، لـ”عطيني نعطيك” مع “عزيمان” حينما كان الأول كاتباً عاماً لوزارة الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق