ندد بعض النشطاء الأمازيغ بالكيفية التي تم بها دفن الشاعر الأمازيغي، محمد شاشا، والذي ووري الثرى بمسقط رأسه بقرية راس الماء بالقرب من الناظور، بدون إجراء مراسيم الدفن المتعارف عليها بالمغرب، حيت لم تقم عليه صلاة الجنازة ولا بقية الطقوس الدينية.

وحمل أحد النشطاء المسؤولية للجنة التي تكفلت بنقل جثمان شاشا، الذي وافته المنية بالديار الهولندية حيث كان يقطن، وكذا إلى أحد إخوته الذي وافق على هذه الطريقة في الدفن، على اعتبار أن هذه كانت رغبة شاشا ووصيته الأخيرة".

كما عرفت مراسيم تشيع الجنازة بعض المناوشات بين عناصر السلطة المحلية وبعض المشيعين الذين قالوا "إنهم منعوا من رفع الأعلام الأمازيغية خلال موكب التشيع".

وكان شاشة شاعرا وأديبا ترك عدد من الأعمال الأدبية بعضها كتب بالأمازيغية كما عرف بدفاعه المستميت عن القضية الأمازيغية في العديد من المناسبات.