كشف القيادي السابق، بحزب الاتحاد الاشتراكي، محمد حفيظ، عن فضيحة من العيار الثقيل بقوله: "إن عبد الرحمان اليوسفي، الكاتب الأول السابق لذات الحزب، قبِل بمنح حزبه 14 مقعدا مزورا خلال الانتخابات التشريعية لسنة 1997".

وجاء تفجير حفيظ لهذه الفضيحة خلال حوار له مع مجلة "زمان" في عددها الأخير، حيت أكد (حفيظ) "أنه ليس الوحيد الذي وقع تزوير لصالحه، في الدائرة التي خاض فيها غمار الانتخابات التشريعية لسنة 1997، قبل أن يرفض تسلم مقعدا برلمانيا مزورا، ولكن التزوير كان لصالح 14 مرشحا اتحاديا آخر"، والأخطر من ذلك " أن اليوسفي كان على علم بالتزوير الذي حصل لصالح حزبه وقبل بذلك"، حسب حفيظ.

وأضاف القيادي الاتحادي سابقا، أن ما كان يهم اليوسفي حينها "هو ما جرى التهيئ له، واعتبر أن الباقي مجرد تفاصيل"، مشيرا إلى أن "اليوسفي طلب منه في البداية التريث وعدم إعلان موقفه، بعد تأكده من تزوير المقعد البرلماني لصالح بالمكتب المركزي، لكنه أصر على إعلان ذلك".

وكان اليوسفي قد تولى قيادة حكومة سميت بالتوافقية، بعد الانتخابات التشريعية لسنة 1997 التي قال حفيظ " إن الاتحاد حصل فيها على 14 مقعدا برلمانيا مزورا بعلم اليوسفي".