ذكر مصدر حقوقي أن حياة 13 طالبا، الذين يعرفون بـ"معتقلي 19 ماي"، بمراكش، مهددة وفي خطر بعد امتناعهم عن شرب الماء و السكر، لليوم الثالث على التوالي.

وبحسب المصدر الذي تحدث لـ"بديل"، فإن الطلبة المعتقلين بعد وصولهم ليومهم العاشر من معركة الإضراب عن الطعام المفتوح، قبل أن يقرروا التصعيد في معركتهم والامتناع عن شرب الماء والسكر"، وذلك من أجل مطالبة إدارة السجن بتنفيذ الوعود السابقة التي انتزعوها عبر إضرابات متتالية عن الطعام"

وأوضح متحدث الموقع أن "الطلبة المعتقلين على خلفية أحداث 19 ماي، و المتهمين بتهم جد ثقيلة من قبيل " محاولة إضرام النار"، " إهانة موظفين " و " تخريب منشأة عمومية " " و التحريض "... خاضوا إضرابات طعامية في وقت سابق، كانت أولها معركة المعتقلة السياسية " مريم العماني " التي دامت لأزيد من 22 يوم من الإضراب عن الطعام المفتوح، تلتها معركة شاملة لمعتقلي 19 ماي، و الأخيرة التي على إثرها تم تحقيق كافة المطالب".

وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن اعتبرت معتقلي 19 "معتقلين سياسيين"، مشيرة إلى أن "اعتقالهم تعسفيا"، واعتبرت "مطالبهم مشروعة وتم التعبير عنها بطرق حضارية وسلمية، ولم تكن خارج المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التي صانت وكرست الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير".