محتجون يحرقون العلم الإسرائيلي أمام البرلمان وطلبة يزيلون لافتات “كوب 22”
الخميس 10 نوفمبر 2016
احتجاجا على مشاركة وفد إسرائيل في أشغال المؤتمر الدولي للتغييرات
المناخية "كوب 22 " أقدم متظاهرون على إحراق العلم الإسرائيلي أمام مقر
البرلمان المغربي مساء يوم الأربعاء 9 نونبر الجاري.
وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، وشارك فيها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهيئات أخرى (نددوا) بما وصفوه "حضور وفد عن الكيان الصهيوني في "كوب 22" بالمغرب، ورفع علمه القذر فوق سماء مراكش مع المطالبة بإنزاله فورا".
كما استنكر المحتجون "تمادي الدولة المغربية في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي ارتفعت وتيرتها واتسع حجمها ليشمل العديد من المجالات، ضدا على مشاعر ومواقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطالبة بتجريمه".
في ذات السياق نظم طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أشكالا احتجاجية ضدا على مشاركة وفد إسرائيلي بالمؤتمر المذكور، وأقدم (الطلبة) كذلك على إحراق العلم الإسرائيلي، بالإضافة إلى إنزال لافتة إعلانية كبيرة كانت معلقة على واجهة كلية العلوم التابعة لذات الجماعة".
وحسب تصريح لأحد الطلبة المنظمين لهذه الاحتجاجات لـ"بديل"، فإن الخطوة التي أقدموا عليها تحت لواء نقابتهم "أوطم" تأتي "كرد مباشر على استقبال وفد صهيوني في المغرب ورفع علم الكيان الإرهابي في سماء الوطن ضمن فعاليات "كوب 22".
وقال متحدث الموقع ، إن "هذا التطبيع يتحمل مسؤوليته النظام السياسي القائم بالمغرب، ولا يمثل المغاربة وموقفهم تجاه فلسطين في شيء"، معتبرا أن هذه المشاركة فضحت من سماهم بـ" تجار الدين الذين طالما أطربوا مسامع المواطنين بدفاعهم عن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم الحزب الذي يترأس الحكومة والذي لا يحرك ساكنا ضد ما يحدث اليوم في مراكش" حسب المصدر.
وزاد ذات المتحدث قائلا: "إن إقدام الطلبة على هذه المحاكمة الرمزية للكيان تعبر عن استمرار ثقافة الممانعة والمقاومة في صفوف الشباب المغربي رغم كل المساعي إلى طمسها والتعتيم على كفاح الشعب الفلسطيني"مؤكدا أن "الكيان الصهيوني غير مرحب به إطلاقا على أرض الوطن".
وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، وشارك فيها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهيئات أخرى (نددوا) بما وصفوه "حضور وفد عن الكيان الصهيوني في "كوب 22" بالمغرب، ورفع علمه القذر فوق سماء مراكش مع المطالبة بإنزاله فورا".
كما استنكر المحتجون "تمادي الدولة المغربية في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي ارتفعت وتيرتها واتسع حجمها ليشمل العديد من المجالات، ضدا على مشاعر ومواقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطالبة بتجريمه".
في ذات السياق نظم طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أشكالا احتجاجية ضدا على مشاركة وفد إسرائيلي بالمؤتمر المذكور، وأقدم (الطلبة) كذلك على إحراق العلم الإسرائيلي، بالإضافة إلى إنزال لافتة إعلانية كبيرة كانت معلقة على واجهة كلية العلوم التابعة لذات الجماعة".
وحسب تصريح لأحد الطلبة المنظمين لهذه الاحتجاجات لـ"بديل"، فإن الخطوة التي أقدموا عليها تحت لواء نقابتهم "أوطم" تأتي "كرد مباشر على استقبال وفد صهيوني في المغرب ورفع علم الكيان الإرهابي في سماء الوطن ضمن فعاليات "كوب 22".
وقال متحدث الموقع ، إن "هذا التطبيع يتحمل مسؤوليته النظام السياسي القائم بالمغرب، ولا يمثل المغاربة وموقفهم تجاه فلسطين في شيء"، معتبرا أن هذه المشاركة فضحت من سماهم بـ" تجار الدين الذين طالما أطربوا مسامع المواطنين بدفاعهم عن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم الحزب الذي يترأس الحكومة والذي لا يحرك ساكنا ضد ما يحدث اليوم في مراكش" حسب المصدر.
وزاد ذات المتحدث قائلا: "إن إقدام الطلبة على هذه المحاكمة الرمزية للكيان تعبر عن استمرار ثقافة الممانعة والمقاومة في صفوف الشباب المغربي رغم كل المساعي إلى طمسها والتعتيم على كفاح الشعب الفلسطيني"مؤكدا أن "الكيان الصهيوني غير مرحب به إطلاقا على أرض الوطن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق