المتضررون من السياسات العمومية يكشفون عن شعار مسيرتهم والهدف من اختيار مراكش لتنظيمها (فيديو)
الخميس 10 نوفمبر 2016
أفصحت الهيئات الداعية للتظاهر في مسيرة وطنية يوم الأحد 13 نونبر الجاري،
بمدينة مراكش، عن الشعار الذي اختارته لمسيرتها والهدف الذي من أجله اختارت
المدينة المذكورة لتنظيم هذه التظاهرة.
وبحسب ما عبرت عنه "اللجنة التحضيرية لتوحيد نضالات المتضررين من السياسات العمومية "، في ندوة صحفية نظمت صباح يوم الخميس 10 نونبر الجاري، بالرباط، فإن المسيرة التي دعا إليها اثنى عشر إطارا جمعويا، ستحمل شعار " من أجل التصدي لتواطؤ الدولة المغربية مع المؤسسات المالية الدولية في تخريب الوظيفة العمومية"، وأن الهدف من اختيار مدينة مراكش التي تحتضن في الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، أشغال المؤتمر الدولي للتغييرات المناخية "كوب 22 "، (اختيارها) كان من أجل إيصال رسالة للمؤسسات المالية العالمية الحاضرة بهذا المؤتمر والتي يعتبرونها " هي من تملي على المغرب السياسات التي وجب اتبعها في القطاعات العمومية والتي وصفوها بالتخريبية"، مؤكدين أن مسيرتهم لن تكون كرنفالية تأثث أجواء المؤتمر وإنما ستحمل عدة مفاجآت.
واعتبر اللجنة التحضيرية للمتضررين من السياسات العمومية في ندوتها أن هدفهم من التنسيق الذي تسعى إليه هو خلق "جبهة شعبية لمواجهة المخططات التي تستهدف القطاعات العمومية، والتي انطلقت بتمرير خطة التقاعد، والتنزيل الفعلي لخطة التعاقد في قطاع التعليم" ، الذي وصفوه بـ"المهزلة الكبرى التي لا يجب الصمت عليها"، مشيرين إلى "أنهم بصدد "تسطير برنامج نضالي تصعيدي" ، وأن الجبهة "تستهدف ضم كل التنظيمات النقابية والجمعوية والسياسة والأفراد الذين يُعتبرون متضررين وضحايا سياسات الدولة في القطاعات العمومية".
وفي ذات السياق قال عبد الحميد أمين، الرئيس الشرفي لـ"نقابة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي"، التابعة "الاتحاد المغربي للشغل"، إن نقابتهم تتمنى أن تكون داخل هذه الحركة، وأنهم سيناقشون هذه الأمر حتى يكونوا جزء من هذا التنسيق، لأنهم معنيون به، ونجاحه يعنيهم كنقابيين، مشيدا بدور الحركة النقابية في التغيرات التي شهدتها بعض الدول كتونس مثلا".
أما عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني لـ"الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي"، فقد أكد أنهم كانوا يساندون النضالات الفئوية لأن العمل النقابي في مرحلة ما لم يعد يحقق المطلوب منه"، مضيفا في مداخلة له بالندوة المذكورة، " أن العمل الفئوي كسر العمل النقابي، وإن كانت هناك تجارب سابقة لتوحيد نضالات بعض الفئات، للأسف لم تتطور"، بحسبه، معتبرا "أن هذه التجربة يجب احتضانها وتشجيعها مطالبا بتغييب الذاتية وحب البروز فيها، والعمل على التنظيم والمعارك التي تخلق الحدث، وصياغة المطالب الموحدة العامة، والمشتركة وكذلك الخاصة بكل فئة من الفئات".
وبحسب ما عبرت عنه "اللجنة التحضيرية لتوحيد نضالات المتضررين من السياسات العمومية "، في ندوة صحفية نظمت صباح يوم الخميس 10 نونبر الجاري، بالرباط، فإن المسيرة التي دعا إليها اثنى عشر إطارا جمعويا، ستحمل شعار " من أجل التصدي لتواطؤ الدولة المغربية مع المؤسسات المالية الدولية في تخريب الوظيفة العمومية"، وأن الهدف من اختيار مدينة مراكش التي تحتضن في الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، أشغال المؤتمر الدولي للتغييرات المناخية "كوب 22 "، (اختيارها) كان من أجل إيصال رسالة للمؤسسات المالية العالمية الحاضرة بهذا المؤتمر والتي يعتبرونها " هي من تملي على المغرب السياسات التي وجب اتبعها في القطاعات العمومية والتي وصفوها بالتخريبية"، مؤكدين أن مسيرتهم لن تكون كرنفالية تأثث أجواء المؤتمر وإنما ستحمل عدة مفاجآت.
واعتبر اللجنة التحضيرية للمتضررين من السياسات العمومية في ندوتها أن هدفهم من التنسيق الذي تسعى إليه هو خلق "جبهة شعبية لمواجهة المخططات التي تستهدف القطاعات العمومية، والتي انطلقت بتمرير خطة التقاعد، والتنزيل الفعلي لخطة التعاقد في قطاع التعليم" ، الذي وصفوه بـ"المهزلة الكبرى التي لا يجب الصمت عليها"، مشيرين إلى "أنهم بصدد "تسطير برنامج نضالي تصعيدي" ، وأن الجبهة "تستهدف ضم كل التنظيمات النقابية والجمعوية والسياسة والأفراد الذين يُعتبرون متضررين وضحايا سياسات الدولة في القطاعات العمومية".
وفي ذات السياق قال عبد الحميد أمين، الرئيس الشرفي لـ"نقابة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي"، التابعة "الاتحاد المغربي للشغل"، إن نقابتهم تتمنى أن تكون داخل هذه الحركة، وأنهم سيناقشون هذه الأمر حتى يكونوا جزء من هذا التنسيق، لأنهم معنيون به، ونجاحه يعنيهم كنقابيين، مشيدا بدور الحركة النقابية في التغيرات التي شهدتها بعض الدول كتونس مثلا".
أما عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني لـ"الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي"، فقد أكد أنهم كانوا يساندون النضالات الفئوية لأن العمل النقابي في مرحلة ما لم يعد يحقق المطلوب منه"، مضيفا في مداخلة له بالندوة المذكورة، " أن العمل الفئوي كسر العمل النقابي، وإن كانت هناك تجارب سابقة لتوحيد نضالات بعض الفئات، للأسف لم تتطور"، بحسبه، معتبرا "أن هذه التجربة يجب احتضانها وتشجيعها مطالبا بتغييب الذاتية وحب البروز فيها، والعمل على التنظيم والمعارك التي تخلق الحدث، وصياغة المطالب الموحدة العامة، والمشتركة وكذلك الخاصة بكل فئة من الفئات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق