الأحد، 6 نوفمبر 2016

رفع علم الكيان الصهيوني في مراكش يثير استنكار المغاربة

post-feature-image

post-feature-image

التــطــبــيـع مــع الــكــيــان الــصــهــيــونــي بــالــعــلالــي .. - ميراني الناجي*

نحن إذن أمام بيئة ملوثة فوق أراضينا تجر وراءها صراخ الملايين من اليتامى الفلسطينيين ، ومآسي اللا...

نحن إذن أمام بيئة ملوثة فوق أراضينا تجر وراءها صراخ الملايين من اليتامى الفلسطينيين ، ومآسي اللاجئين ، والشهداء والمغتربين ، تراجيديا شعب خدله شقيق مزيف يدّعي في خطاباته الرسمية أنه فلسطيني أكثر من الفلسطينيين ، وأن نظامه السياسي يجاهر بأنه رئيس لجنة القدس ..
نحن اليوم أمام تطبيع سياسي بامتياز تخترق فيه راية المنظومة الصهيونية ما تبقى من ثقافة الممناعة ..
لكن بالمقابل على أبناء وبنات سبعة رجال ، وكل المغاربة الأحرار تنظيم وقفات احتجاجية ضد هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم لأنه العدو الأكبر للبيئة الإنسانية ..
التــطــبــيـع مــع الــكــيــان الــصــهــيــونــي بــالــعــلالــي ..
في زمن الخبث السياسي ، وضعف المناعة السياسية والثقافية لنخب تحكموا في الزمن المغربي ، يفاجئ المجتمع العربي والإنساني في مؤتمر أكذوبة " كوب 22 " برفع العلم الصهيوني فوق سماء مدينة يوسف بن تاشفين ..
أمام هذه الفضيحة التي تكشف التطبيع المخجل مع أكبر المغتصبين للبيئة ، ومع كيان يعتبر مجرم حرب اغتصب أراضي الغير ، ولوث هواءهم وسماءهم ، وسمّم أرضهم وماءهم ، وقتل أطفالهم وشيوخهم ، وتمرد على جميع قوانين الكون بتعال سافر نتساءل اليوم بمرارة ، ما هو المقابل الذي تسلمه المغرب مقابل السماح لعتاة المجرمين الصهاينة بالمشاركة فوق أرضه ؟ ..
ما هي المبالغ الضخمة التي تقاضاها من أجل فتح فنادقه الفخمة لعصابة آل صهيون ، ورفع رايته المشؤومة فوق بيئة سبعة رجال ؟ .. 
نحن إذن أمام بيئة ملوثة فوق أراضينا تجر وراءها صراخ الملايين من اليتامى الفلسطينيين ، ومآسي اللاجئين ، والشهداء والمغتربين ، تراجيديا شعب خدله شقيق مزيف يدّعي في خطاباته الرسمية أنه فلسطيني أكثر من الفلسطينيين ، وأن نظامه السياسي يجاهر بأنه رئيس لجنة القدس ..
نحن اليوم أمام تطبيع سياسي بامتياز تخترق فيه راية المنظومة الصهيونية ما تبقى من ثقافة الممناعة ، نحن إذن أمام عولمة كولونيالية تسعى لتبييئ مجالنا الفكري بالمصالحة مع مجرم عالمي ، لكن مغرب النخب الهزيلة عليه أن يتأكد بأننا سنبقى فلسطينيين حتى ولو فرضتم علينا ما نكرهه ، لأننا نعرف أنكم مهيؤون لبيع كل القضايا ، وكل الأحلام ، عليكم أن تعرفوا أننا شعب نحب فلسطين ، وشعب فلسطين ، وأن مؤتمركم مجرد أكذوبة ، فكيف نثق في كيان لقيط صحبة أخواته أن يكون فاعلا في الدفاع عن البيئة وهو أول من يخربها رفقة أمه أمريكا ؟ كيف نقنع أطفالنا وأطفال الشعوب الفقيرة والمستعمرة بأن هذه الجوقة المسيطرة على اقتصاد العالم جاءت اليوم إلى مراكش لتدافع عن " حقوق " البيئة وهي سبب انتهاك هذه البيئة وحقوقها ؟ ..
كرنفال بإخراج رديئ يرتدي لباس البيئة ، لكنه في العمق مؤتمر تطبيع وصفقات ستتجلى خلفياتها مع قادم الأيام ..
الواقع يقول ، نحن طرف أساسي في " مؤتمر الأطراف " ، نرفض استيراد النفايات الفكرية ، نحن بحاجة إلى تفكير نظيف ، إلى بيئة خالية من كائنات ملوثة ، إلى نخب غير مشبّعة بالكراهية ، إلى قيادات إنسانية ترى أن الشعوب أسمى من المصالح الرأسمالية التي لا أخلاق لها ، وأن البيئة النظيفة تكمن في حقوق الشعوب وحقوق الإنسان ، وفي المساواة وتوزيع الثروات ، وفي الحرية والعدالة والاجتماعية بعيدا عن الشوفينية الذاتية التي تعتبر الشعوب قطيعا وعبيدا لها .. 
لكن بالمقابل على أبناء وبنات سبعة رجال ، وكل المغاربة الأحرار تنظيم وقفات احتجاجية ضد هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم لأنه العدو الأكبر للبيئة الإنسانية ..
.......................

عبر نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استنكارهم وجود العلم الإسرائيلي بين أعلام الدول المشاركة في قمة المناخ بمراكش، كونه بحسب الناشطين،  استفزازا لمشاعر الشعب المغربي المساند للقضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.

النقاشات أثارتها صورة التقطت من ساحة “ايغلي” بالمدينة الحمراء، وقد تطوع بعض المهتمين للدفاع عن موقف الدولة المغربية في غياب أي تصريح رسمي لتوضيح الموضوع، فأكدوا أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل مقطوعة منذ سنوات، وأن المملكة المغربية من أكبر المساندين للشعب الفلسطيني، كما أن العاهل المغربي الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس.

وأضاف المدافعون  أن الفضاء العام المخصص لاحتضان أشغال مؤتمر ”كوب 22” بمراكش، يعتبر فضاءً أمميا، تديره منظمة الأمم المتحدة من خلال إشرافها على تنظيم هذا المنتدى العالمي، في إشارة إلى وجوب رفع جميع أعلام الدول المشاركة بالقمة المناخية.

ولم يقنع هذا التوضيح الكثير من الحقوقيين خاصة “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” التي تضم هيئات سياسية وحقوقية ونقابية وجمعيات مغربية إذ أصدرت بيانا جاء فيه أن “رفع علم الكيان الصهيوني بمراكش جريمة تطبيعية داعمة للإرهاب…واستفزاز للشعب المغربي في عقر داره وفوق ترابه الوطني”.

وستنطلق أشغال الدورة 22 من مؤتمر المناخ التي تستمر 11 يوما يوم 7 نوفمبر الجاري، وتعلق عليها الآمال لإقرار آليات تنفيذ اتفاق قمة باريس. (إرم نيوز)
...................
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق